للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٤٥٦ - وفي يوم الأحدِ ثامنَ عَشَرَ ذي القَعْدة تُوفِّي التَّقِيُّ مباركُ (١) بنُ حامدِ بنِ أبي الفَرَج الحَدّادُ الشِّيعيُّ، ببَعْلَبَك، وهو في عَشْرِ السَّبعين.

ورَثاهُ ابنُ مُقْبِلٍ الحِمْصِيُّ (٢)، وكانَ عندَهُ دِينٌ وأمانةٌ وتَقَيُّدٌ بمذهَبِه.

• - وفي السّابع عَشَرَ من ذي القَعْدةِ وَقعَ بدمشقَ مَطَرٌ وبَرَدٌ، وكانَ هذا اليومُ خامسَ أيار، فحَصَلَ نَقْصٌ كثيرٌ في المِشْمِش.

٤٥٧ - وفي التّاسع عَشَرَ من ذي القَعْدةِ تُوفِّي الفقيهُ عِمادُ الدِّينِ عبدُ الخالقِ (٣) بنُ عبدِ الرَّحيم بن يونسَ، بدمشقَ.

وهو وَلَدُ الشَّيخ تاج الدِّينِ صاحبِ كتابِ "التَّعْجيزِ" في الفِقْه.

٤٥٨ - وفي يوم الثُّلاثاءِ لخَمْسٍ بَقِينَ من ذي القَعْدةِ تُوفِّي الشَّيخُ زَيْنُ الدِّينِ أبو المُظَفَّرِ عبدُ الملكِ (٤) ابنُ الشَّيخ شَرَفِ الدِّينِ أبي حامِدِ عبدِ الله بنِ عبدِ الرَّحمن بنِ الحَسَنِ بنِ عبدِ الرَّحمنِ بنِ طاهر ابنُ العَجَمِيِّ الحَلَبِيُّ، بالقاهرة، ودُفِنَ منَ الغَدِ بسَفْح المُقَطَّم بالقُربِ من تُربةِ الإمام الشّافعيِّ رضيَ اللهُ عنه.

ومَولدُه بحلبَ في مُنتصفِ ذي القَعْدةِ سنةَ إحدى وتسعينَ وخَمْسِ مئة.


(١) ترجمته في: ذيل مرآة الزمان ٣/ ١٤٨، وتاريخ الإسلام ١٥/ ٢٨٢، وعيون التواريخ ٢١/ ٨٦، وشذرات الذهب ٥/ ٣٤٤ (٧/ ٦٠٠).
(٢) هو جمال الدين محمد بن يحيى الغساني الحمصي، والقصيدة في ذيل مرآة الزمان ٣/ ١٤٩ أولها:
لو أنَّ البُكَا يُجْدِي على إثْرِ هالِكٍ … بَكَيْنا على الدَّهْرِ التَّقِيَّ المُبارَك
(٣) لم أقف على ترجمته في غير هذا الكتاب. ووالده عبد الرحيم (ت ٦٧١ هـ) ذكره المؤلف في موضعه في وفيات جمادى الأولى، وابنه هذا غير مشهور، لذا لما ذكر الأسنوي (ت ٧٧٢ هـ) في طبقات الشافعية ٢/ ٥٧٤ أهل بيته آل يونس قال في ترجمة والده: "وهذا آخر من قصدناه من بني يونس -رحمهم الله-، وإن كان فيهم من وفاته متأخرة عمن يأتي بعده".
(٤) ترجمته في: قلائد الجمان ٣/ ١٠٦، وصلة التكملة ٢/ ٦٧٩ (١٢٢٤)، وتاريخ الملك الظاهر ١٤٣، وذيل مرآة الزمان ٣/ ١٣٦، ومعجم الدمياطي ٣/ ورقة ٦٤، ومشيخة ابن جماعة ١/ ٣٦١، وتاريخ الإسلام ١٥/ ٢٧٧، وعيون التواريخ ٢١/ ٨٧، والنجوم الزاهرة ٧/ ٢٤٦، وتاريخ ابن الفرات ٧/ ٦٠، والشذرات ٥/ ٣٤٤ (٧/ ١٠٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>