للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

إلى الشّام لمُباشرةِ ذلكَ في السّابع والعشرينَ من ذي الحِجّة. وقيل: إنَّ تَوْلِيتَهُ يومَ عَرَفة، وسَفَرَهُ من القاهرةِ إلى دمشقَ يومَ الخميسِ الثّالثِ والعشرينَ من ذي الحِجّة (١).

٦٠٥ - وفي السَّنة تُوفِّي الشَّيخُ الإمامُ أبو أحمد زكيُّ (٢) بنُ الحَسَن بن عِمْران البَيْلقانيُّ الشّافعيُّ التّاجرُ، باليَمَن بمدينة عَدَن.

ومولدُه سنة اثنتين وثمانين وخمس مئة.

وأقامَ بالإسكندرية مدةً. وحَدَّثَ بدمشق. وهو ممن اشتَغَل على الفَخْر الرّازي وسَمِعَ الحديثَ من المُؤيَّد الطُّوسِيِّ.

٦٠٦ - وفيها تُوفِّي الشَّيخُ محمودُ (٣) بنُ عليّ بن أبي القاسم الغَسّالُ، بمكّةَ في أيام الحجّ.

وكانَ يأخذُ خُطوطَ المَشايخ في الإجازات. وسَمِعَ من الزَّيْن خالد وجماعةٍ.


(١) الخبر في: عيون التواريخ ٢١/ ١٣٤، ونهاية الأرب ٣٠/ ٣٧٥، والسلوك ١/ ٢/ ٦٤٧.
(٢) ترجمته في: تكملة إكمال الإكمال، ص ١٤٤، والسلوك للجندي ٢/ ٤٣٠، وتاريخ الإسلام ١٥/ ٣١١، والعبر ٥/ ٣١٠، وتذكرة الحفاظ ٤/ ١٧٦، وطبقات السبكي ٨/ ١٤٦، وتبصير المنتبه ٢/ ٤٩٧، وذيل التقييد ١/ ٥٣٣، وشذرات الذهب ٧/ ٦١٤. وهو منسوب إلى بيلقان مدينة قرب الدربند (معجم البلدان ١/ ٥٣٣).
(٣) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٣٢٣، وتوضيح المشتبه ٦/ ٢٦٤، وتبصير المنتبه ٣/ ١٠٠٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>