للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٨٦٧ - وتُوفِّي بعدَهَ بشَهْرٍ ويومَيْن أخوهُ شرَفُ الدِّينِ أحمدُ (١) في يوم السَّبت الخامس والعشرينَ من شعبانَ.

٨٦٨ - وفي يوم السَّبتِ آخِرَ النَّهارِ السّادسِ والعشرينَ من رَجَب تُوفِّي قاضي القُضاةِ شَمْسُ الدِّينِ أبو العبّاسِ أحمدُ (٢) بنُ مُحمد بنِ إبراهيمَ بنِ


(١) ذكره الذهبي في تاريخ الإسلام ضمن ترجمة أخيه.
(٢) ترجمته في: قلائد الجمان لابن الشعار ١/ ٣٤٥، وذيل مرآة الزمان ٤/ ١٤٩، وتكملة إكمال الإكمال ٢٣١، وتالي وفيات الأعلام ٥، والمختصر في أخبار البشر ٤/ ١٦، وتاريخ الإسلام ١٥/ ٤٤٤، والإشارة إلى وفيات الأعيان ٣٧١، والإعلام بوفيات الأعلام ٢٨٤، والعبر ٥/ ٣٣٤، والمعين في طبقات المحدثين ٢١٧، والمختار من تاريخ ابن الجزري ٣٠٨، وتاريخ ابن الوردي ٢/ ٢٣٠، وعيون التواريخ ٢١/ ٣٠٨، وفوات الوفيات ١/ ١٠٠، وطبقات الشافعية للسبكي ٥/ ١٤، وطبقات الشافعية للإسنوي ١/ ٤٩٦، ومرآة الجنان ٤/ ١٩٣، ونهاية الأرب ٣١/ ٩٣، والبداية والنهاية ١٣/ ٣٠١، وطبقات الفقهاء الشافعيين ٢/ ٩١٧، وعيون التواريخ ٢١/ ٣٠٨، وتاريخ ابن الفرات ٧/ ٢٥٣، والوافي بالوفيات ٧/ ٣٠٨، وتذكرة النبيه ١/ ٧٤، ودرة الأسلاك ٧١، وذيل التقييد ١/ ٣٧٤، وتبصير المنتبه ٤/ ١٤٠٣، وطبقات الشافعية لابن قاضي شهبة ٣/ ٢٢، والسلوك ١/ ٣/ ٧١١، والمقفى الكبير ١/ ٥٩٨، والنجوم الزاهرة ٧/ ٣٥٣، والدليل الشافي ١/ ٧٤، وحسن المحاضرة ١/ ٣٠٢، وتاريخ الخلفاء ٤٨٤، والدارس ١/ ١٩٣، والقلائد الجوهرية ١/ ١٢٣ و ٢/ ٤٣٥، وقضاة دمشق ٧٦، وبدائع الزهور ١/ ١/ ٣٥١، والشذرات ٥/ ٣٧١ (٧/ ٦٤٧). وأسرته أسرة علم فوالده عالم مشهور بإربل (ت ٦١٠ هـ)، وأمه من نسل خلف بن أيوب، صاحب أبي حنيفة رضي الله عنه كما في المنهل الصافي واسمها آمنة بنت شمس الدين، وأعمامه الحسين (ت ٦٢٢ هـ) وعمر (ت ٦٠٩ هـ) وعبد الرحمن (ت؟) وإخوانه هم: محمد (ت ٦٨٣ هـ) وعيسى (ت بعد ٦١٩ هـ) والمترجم أصغرهم.
فائدة: نقل ابن تغري بردي في المنهل الصافي عن معجم البرزالي قال: "وذكره أيضًا الحافظ أبو محمد البرزالي في معجمه وقال فيه: "أحد علماء عصره المشهورين، وسيد أدباء دهره المذكورين، جمع بين علوم جمة، فقه وعربية، وتاريخ، ولغة، وغير ذلك. وجمع تاريخًا نفيسًا، اقتصر فيه على المشهورين من كل فن، وولي قضاء الشافعية مدة، ودرس وأفتى، وسمع الحديث من ابن المكرم الصوفي بإربل، وسمع منه "البخاري" عن أبي الوقت، وسمع من الساوي، وابن الجميزي، وأجازه المؤيد الطوسي، وأبو روح، وابن الصفا، والحسين بن أحمد القشيري، وإسماعيل، ومحمد بن علي بن عبد الله السيد الحسيني، وآخرون من نيسابور وذكر مولده ثم قال: "له يد طولى في علم اللغة، لم ير في وقته من يعرف ديوان المتنبي كمعرفته، وكان مجلسه كثير الفوائد والتحقيق والبحث، لا يوجد فيه غير ذلك" انتهى.

<<  <  ج: ص:  >  >>