للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٩٠٤ - وفي يوم الثُّلاثاءِ الخامسِ والعشرينَ من رَجَبٍ تُوفِّي الشِّهابُ مُحمدُ (١) بنُ عبد الرّاحم القَوّاس.

وكانَ سَمِعَ الكثيرَ على ابنِ عبدِ الدّائم، وغيرِه، وأسْمَعَ ولدَهُ معَه (٢).

• - ووَلِي حِسْبةَ دمشقَ الصَّدْرُ جَمالُ الدِّينِ ابن صَصْرَى يومَ الأربعاءِ السّادسِ والعشرينَ من رَجَب (٣).

• - وفي هذا اليوم دَرَّسَ بالدَّوْلَعِيّةِ كمالُ الدِّينِ النَّجّارُ الذي كانَ وَكيلَ بيتِ المال، عِوَضًا عن جمالِ الدِّينِ عبدِ الكافي بمُقتَضى تَولِيَتِه الخَطابة (٤).

• - وفي هذا التّاريخ رَجَعَتِ الأمينِيّة إلى علاءِ الدِّينِ ابنِ الزَّمَلُكانِيِّ باتِّفاقٍ جَرَى بينَه وبينَ ابنِ سَنِيِّ الدَّولة، وذَكَرَ الدَّرسَ بها في ثالثِ رَمَضان (٥).

٩٠٥ - وفي ليلةِ السَّبتِ التّاسع والعشرينَ من رَجَبِ تُوفِّي الطَّواشِي


(١) لم أقف على ترجمته. واسم والده: عبد الراحم، كذا جاء في الأصل وهي غريبة.
(٢) ولده هو عليّ بن محمد بن عبد الرحمن بن عبد الراحم القواس الدمشقي، توفي سنة ٧٢٦ هـ، وهو مترجم في معجم شيوخ الذهبي ٢/ ٤٥، وذيل التقييد ٢/ ٢١٣ (بشار).
(٣) الخبر في تاريخ الإسلام ١٥/ ٤١٩، والبداية والنهاية ١٣/ ٣٠٢، وعيون التواريخ ٢١/ ٣٢٧. وجمال الدين ابن صصرى، إبراهيم بن عبد الرحمن بن سالم (ت ٦٩٣ هـ)، ذكره المؤلف في موضعه في وفيات شوال وذكر أنه ولي الحسبة.
(٤) الخبر في: البداية والنهاية ١٣/ ٣٠٢. والمدرسة الدولعية أنشأها جمال الدين الدولعي خطيب دمشق محمد بن أبي الفضل بن زيد (٥٩٥ هـ) وهو منسوب إلى الدولعية من قرى الموصل (معجم البلدان ٢/ ٤٨٦). يراجع: الأعلاق الخطيرة (مدينة دمشق) ٢٣٤، والدارس ١/ ٢٤٢، ومختصره ٤١، وذكر النعيمي في الدارس ممن درس فيها الكمال ابن النجار محمد بن أحمد بن علي (ت ٦٨٨ هـ) لكنه لم يذكر أنها نيابة عنِ ابنِ عبد الكافي. ذكره المؤلف في موضعه في وفيات شعبان. وابن عبد الكافي تقدم ذكره.
(٥) تقدم ذكر الخبر، ويراجع: الدارس ١/ ١٩٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>