للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

رَوَى الحديثَ وكَتبَ في الإجازات.

٩٢٨ - وفي ليلةِ الأحدِ سَلْخ ذي الحِجّة تُوفِّي الشَّيخُ الإمامُ شِهابُ الدِّينِ أبو المَحاسن عبدُ الحليم (١) ابنُ الشَّيخ العَلّامةِ مَجْدِ الدِّينِ أبي البَرَكاتِ عبدِ السَّلام بنِ عبدِ الله بن أبي القاسم بن محمد، ابنُ تيميّةَ الحَرّانِيّ، ودُفِنَ منَ الغَدِ بمَقابرِ الصُّوفيّة.

وكانَ من أعيانِ الحَنابلة، وعندَهُ فضائلُ وفُنونٌ. رَوَى عنِ ابنِ اللَّتِّي، وابن رَوَاحةَ، ويوسُفَ بنِ خليل، ويَعِيشَ النَّحْويِّ، وجماعة.

٩٢٩ - وفي يوم الجُمُعةِ الثّامن والعشرينَ من ذي الحِجّةِ تُوفِّي بالصَّلْتِ (٢) قاضيها الشَّيخ نَجْمُ الدِّينِ عُمَرُ (٣) بنُ مُحمدِ بنِ أبي بكرِ بنِ الحُسَين الكُرَيْدِيُّ.

سَمِعَ بإرْبِلَ من عبدِ الرَّحمن ابنِ المُشتَرِي، ومن ابنِ مُكْرَم الصُّوفيُّ.

وكانَ لهُ أخٌ اسمُهُ مُحمدٌ، وكانَ رفيقَهُ في السَّماع. وحَدَّثَ بالقاهرة، وماتَ أوّلَ سنةِ تسع وسبعينَ وستِّ مئة.


(١) ترجمته في: ذيل مرآة الزمان ٤/ ١٨٥، وتاريخ الإسلام ١٥/ ٤٦٨، والعبر ٥/ ٣٣٧، والإشارة إلى وفيات الأعيان ٣٧٢، والإعلام بوفيات الأعلام ٢٨٤، ومرآة الجنان ٤/ ١٩٧، والوافي بالوفيات ١٧/ ٦٩، والبداية والنهاية ١٣/ ٣٠٣، وعيون التواريخ ٢١/ ٣٣٨، وذيل طبقات الحنابلة ٤/ ١٨٥، ومختصره، ورقة ٨٣، والنجوم الزاهرة ٧/ ٣٥٨، والدليل الشافي ١/ ٣٩٤، وتذكرة النبيه ١/ ٨٥، والمقصد الأرشد ٢/ ١٦٦، والمنهج الأحمد ٤/ ٣٢٤، ومختصره الدر المنضد ١/ ٤٢٥، وتاريخ الخلفاء ٤٨٤، والدارس ١/ ٧٤، والقلائد الجوهرية ٤٢٦، والشذرات ٥/ ٣٧٦ (٧/ ٦٥٦). وهو والد شيخ الإسلام تقي الدين، أحمد (٧٢٨ هـ).
(٢) بلد معروف بالأردن قرب عَمّان. قال ابن شداد في الأعلاق الخطيرة (تاريخ لبنان والأردن) ٨٧، ٨٨: "وفي حدود جبل عوف من القبلة وادي الزرقاء الفاصل بين بلد عجلون وبين بلد الصلت فكل ما هو قبليه فمن عمل الصلت وكل ما هو من شماليه من عمل عجلون". كذا في تاريخ الإسلام أيضًا. وهي المعروفة الآن بالسلط.
(٣) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٤٧٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>