للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٩٣١ - وفي ليلةِ الأحدِ ثاني عَشَرَ صَفَر تُوفِّي الفَقيهُ شَمْسُ الدِّينِ مُحمدُ (١) بنُ بَدْرِ بنِ سَعِيدٍ البُصْراوِيُّ الشّافعيُّ، مُعِيدُ الرَّواحيّة، ويُعرَفُ بالفَصِيح، ودُفِنَ منَ الغَدِ بسَفْح قاسِيُونَ.

وكانَ فقيهًا، فاضلًا، من أصحابِ الشَّيخِ شَرَفِ الدِّينِ ابن المَقْدِسيّ.

٩٣٢ - وفي ليلةِ الأربعاءِ مُنْتَصفِ صَفرٍ تُوفِّي العَدْل فَخْرُ الدِّينِ أبو الفَتْح (٢) بنُ إسحاقَ بنِ نَصْرِ الله بن هِبةِ الله بنِ الحَسَن، ابن سَنِيِّ الدَّولة، ودُفِنَ منَ الغَدِ بسَفْح قاسِيُونَ.

وكانَ من عُدُولِ دمشقَ، شَهِدَ تحتَ السّاعات، ويَضبطُ شيئًا من التَّواريخ.

٩٣٣ - وفي يوم الخميسِ سادسَ عَشَرَ صَفَرٍ تُوفِّي الشَّيخُ الصّالحُ طالبُ (٣) ابنُ عَبْدانَ بنِ فَضائلِ البَطائحيُّ الرِّفاعيُّ، المُقيمُ بقَصْرِ حَجّاج (٤).

وكانَ يُصَلِّي الَجُمُعةَ إلى جانبِ البَرّادةِ بجامع دمشقَ ولهُ روايةٌ. وهو جَدُّ الشَّيخ مُحمد، إمام الرَّبْوة.

• - وفي يوم الجُمُعةِ عاشرِ صَفَرٍ جَلَسَ الشَّيخُ تَقِيُّ الدِّينِ ابنُ تيميّةَ بجامع دمشقَ على المِنْبَرِ لتَفسيرِ القُرآنِ العظيم مكانَ والدِه، وابتَدَأ من أوّلِ القرآنِ العظيم (٥).


(١) لم أقف على ترجمته. والرواحية تقدم ذكرها. والشيخ شرف الدين المقدسي أحمد بن أحمد بن نعمة (ت ٦٩٤ هـ) درس بالرواحية فلعل المذكور كان نائبًا عنه.
(٢) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٥١٤ وأسرته أسرة علم مشهورة، تقدم ذكرها.
(٣) ترجمته في: ذيل مرآة الزمان ٤/ ٢١٤، وتاريخ الإسلام ١٥/ ٤٩٥، والبداية والنهاية ١٣/ ٣٠٤، وعقد الجمان ٢/ ٣٣٥.
(٤) قال في معجم البلدان ٤/ ٣٥٧: "محلة كبيرة في ظاهر باب الجابية من مدينة دمشق منسوب إلى حجاج بن عبد الملك بن مروان، قاله الحافظ أبو القاسم". وذكر ذلك الحافظ أبو القاسم ابن عساكر في تاريخ دمشق ٧/ ٧١ في ترجمة حجاج المذكور.
(٥) الخبر في: ذيل مرآة الزمان ٤/ ٢٠٣، وتاريخ الإسلام ١٥/ ٤١٩، والبداية والنهاية ١٣/ ٣٠٣، وعقد الجمان ٢/ ٣٣٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>