للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٩٦٥ - وفي هذه اللَّيلةِ تُوفِّي الملكُ السَّعِيدُ فَتْحُ الدِّينِ عبدُ الملكِ (١) ابنُ السُّلطانِ الملكِ الصّالح عِمادِ الدِّينِ أبي الفِداءِ إسماعيلَ ابنِ السُّلطانِ الكبيرِ الملكِ العادلِ سَيْفِ الدِّينِ أبي بكرٍ مُحمدِ بنِ أيّوبَ، ودُفِنَ منَ الغَدِ ضَحْوةً بتُربةِ أُمِّ الصّالح، داخلِ دمشقَ.

وكانَ رجُلًا جيِّدًا مُحْتَرمًا، رَوَى "موطّأ يحيى بن بَكِير" عن مُكْرَم بن أبي الصَّقْر، ورَوَى عنِ ابنِ اللَّتِّي أيضًا.

وهُو والدُ المَوْلى الملكِ الكاملِ ناصِرِ الدِّينِ مُحمد.

ومَولدُهُ مُستهلَّ رَمَضانَ سنةَ تسع وعشرينَ وستِّ مئة.

٩٦٦ - وفي يوم الجُمُعةِ رابعَ عَشَرَ رَمَضانَ تُوفِّي الشَّيخُ زَكيُّ الدِّينِ إسرائيلُ (٢) بنُ إسماعيلَ بن أبي الفَضْل بنِ شُقَيْرٍ الدِّمَشْقيُّ، من أصحابِ الشَّيخ أبي البَيان، ودُفِنَ منَ الغَدِ بمَقْبُرةِ بابِ الفَرادِيس.

ومَولدُهُ سنةَ تسع وثمانينَ وخَمْسِ مئة. رَوَى عن الحُسَين ابنِ صَصْرَى.

٩٦٧ - وفي العَشْرِ الأوسَطِ من رَمَضانَ ماتَ حُسامُ الدِّينِ لاجِينُ (٣) نائبُ السَّلطنةِ بحِمْصَ.

وكانَ موتُهُ بقارا (٤)، وهو متوجِّهٌ من حِمْصَ إلى دمشقَ. ووَلِيَ عِوَضَهُ الأميرُ ناصِرُ الدِّينِ ابنُ الحَرّانِيِّ. وسافرَ في ثامنَ عَشَرَ رَمَضان.


(١) ترجمته في: ذيل مرآة الزمان ٤/ ٢٢٤، ونهاية الأرب ٣١/ ١١٢، وتاريخ الإسلام ١٥/ ٥٠١، والبداية والنهاية ١٣/ ٣٠٤، والوافي بالوفيات ١٩/ ١٥٥، وتذكرة النبيه ١/ ٩٤، ودرة الأسلاك ١/ ورقة ٨٠، وتاريخ ابن الفرات ٨/ ١٣، وعقد الجمان ٢/ ٣٣٥، والمنهل الصافي ٧/ ٣٦٢، والدليل الشافي ١/ ٤٣٠، والدارس ١/ ٣١٧.
(٢) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٤٩٤.
(٣) لم أقف على ترجمته.
(٤) ويقال: "قارة قرية كبيرة على قارعة الطريق، وهي المنزل الأول من حمص للقاصد إلى دمشق". معجم البلدان ٤/ ٢٩٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>