للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

• - وباشَرَ التَّدريسَ للمالِكيّةِ والمَشْيخةَ عليهِم الشَّيخُ جمالُ الدِّينِ الشَّرِيشيُّ، وبعدَهُ الشَّيخُ أبو إسحاقَ اللَّوْرِيُّ، وبعدَهُ بَدْرُ الدِّينِ أبو بكرٍ السُّوسِيُّ، ثم عُزِلَ لمّا وَصَلَ القاضي جمالُ الدِّينِ ابنُ سُلَيمانَ حاكِمًا ومُدرِّسًا (١).

٩٧٧ - وفي ليلةِ الخميسِ عاشرِ ذي القَعْدةِ تُوفِّي قاضي القُضاةِ نَجْمُ الدِّينِ أبو مُحمدٍ عبدُ الرَّحيم (٢) ابنُ قاضي القُضاةِ شَمْسِ الدِّينِ أبي الطّاهرِ إبراهيمَ بنِ هِبةِ الله بنِ المُسَلَّم، ابن البارِزِيِّ، الحَمَوِيُّ بالفَلاةِ بدِيسةِ تَبوكَ (٣)، وهو مُتوَجِّهٌ إلى الحِجاز، وحُمِلَ مع الرَّكْبِ إلى المدينةِ النَّبويّةِ على ساكِنِها أفضلُ الصَّلاةِ والسَّلام، فدُفِنَ بالبقيع ضُحَى الخميس الرّابع والعشرينَ من ذي القَعْدة المَذْكور.

وكانَ معَهُ وَلدُهُ القاضي شَرَفُ الدِّينِ أبو القاسم هِبةُ الله.


(١) النص في قضاة دمشق ٢٤٣. وجمال الدين الشريشي محمد بن أحمد بن محمد (ت ٦٨٥ هـ) ذكره المؤلف في موضعه في وفيات رجب، وهو شارح المقامات المشهور، وأبو إسحاق اللوري إبراهيم بن عبد العزيز الرعيني الأندلسي (ت ٦٨٧ هـ) وبدر الدين السوسي لم أعرفه، وجمال الدين ابن سليمان: محمد بن سليمان بن يوسف الزواوي، أبو عبد الله (ت ٧١٧ هـ) ذكره المؤلف في موضعه في وفيات جمادى الآخرة.
(٢) ترجمته في: تالي وفيات الأعيان ١٠٤، وذيل مرآة الزمان ٤/ ٢١٨، وتاريخ الإسلام ١٥/ ٤٩٩، والعبر ٥/ ٣٤٣، والإشارة في وفيات الأعيان ٣٧٣، والإعلام بوفيات الأعلام ٢٨٥، ومرآة الجنان ٤/ ١٩٨، وطبقات الفقهاء الشافعيين ٢/ ٩٢٣، وطبقات الشافعية للسبكي ٨/ ١٨٩، وفوات الوفيات ٢/ ٢٠٦، وعيون التواريخ ٢١/ ٢٤٥، والوافي بالوفيات ١٨/ ٣١٧، وتذكرة النبيه ١/ ٩٢، ودرة الأسلاك ١/ ورقة ٧١، وتاريخ ابن الفرات ٨/ ١٣، والسلوك ١/ ٣/ ٩٣، وطبقات الشافعية لابن قاضي شهبة ٣/ ٣٤، والعقد المذهب ١٧٢، والنجوم الزاهرة ٧/ ٣٦٢، والمنهل الصافي ٧/ ٢٣٨، والدليل الشافي ١/ ٤٠٨، والتحفة اللطيفة ٣/ ٢٠٦، وتاريخ الخلفاء ٤٨٤، والشذرات ٥/ ٣٨١ (٧/ ٦٦٧). ووالده القاضي شمس الدين إبراهيم (ت ٦٦٩ هـ) ذكره المؤلف في وفيات جمادى الآخرة، وابنه الآخر: هبة الله بن عبد الرحيم (ت ٧٣٨ هـ) ذكره الحافظ الذهبي في معجمه ٢/ ٣٥٦ وله ذكر وأخبار ومصنفات.
(٣) "تقع في وادي السرير بقرب خيبر" كذا قال شيخنا العلامة حمد الجاسر في كتابه "في شمال غرب الجزيرة" ٥٣٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>