للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٢٢٨ - وفي سَحَرِ يوم السَّبتِ ثامنِ ذي القَعْدةِ تُوفِّي الشَّيخُ الأصيلُ الصّالحُ كمالُ الدِّينِ أبو حَفْصٍ عُمَرُ (١) ابنُ الشَّيخ الصَّدْرِ الكبيرِ العَدْلِ عِمادِ الدِّينِ أبي عبدِ الله مُحمدِ بنِ عُمَرَ بنِ عبدِ الرَّحمنِ بنِ عبدِ الواحدِ بنِ مُحمدِ بنِ المُسَلَّم بنِ هِلالٍ الأزْدِيُّ الدِّمَشْقيُّ، وصُلِّيَ عليه ظُهْرَ السَّبتِ بالجامع المُظَفَّرِيِّ، ودُفِنَ بتربَتِهم بسَفْح جَبَل قاسِيُونَ.

ومَولدُهُ في شَوّالٍ سنةَ خَمْسٍ وثلاثينَ وستِّ مئة.

وكانَ رجُلًا جيِّدًا، مُنقطِعًا عنِ النّاس. ورَوَى عن الشَّيخ عَلَم الدِّينِ السَّخَاوِيِّ، وشيخ الشُّيوخ تاج الدِّينِ ابن حَمُّوْيَة، والشَّيخ تاج الدِّينِ القُرْطبيِّ، والأخوَيْن أبي المعالي أحمدَ وأبي الفَتْح أسْعَدَ ابنَيْ مُحمدِ بنِ هِبةِ الله الشِّيرازِيِّ، والشَّيخ تَقِيِّ الدِّينِ أبي عَمْرو بنِ الصَّلاح، وشَمْسِ الدِّينِ عُمَرَ بنِ أسْعَدَ ابنِ المُنَجَّى، وعَمِّ والدِه مُخْلِص الدِّينِ عبدِ الواحدِ بنِ عبدِ الرَّحمن بنِ هِلال (٢)، وجماعةٍ. قرأتُ عليه "مُجابي الدَّعوة" (٣) لابن أبي الدُّنيا، وغيرَ ذلك.

١٢٢٩ - وفي ليلةِ الثُّلاثاءِ حادي عَشَرَ ذي القَعْدةِ تُوفِّي الشَّيخُ الفاضلُ المُسنَدُ نَجيبُ الدِّينِ أبو عبدِ الله مُحمدُ (٤) بنُ أحمدَ بنِ مُحمدِ بنِ المُؤيَّدِ بنِ عليِّ بنِ إسماعيلَ بنِ خَلَفِ بنِ أبي طالبٍ الهَمْذانيُّ، ودُفِنَ منَ الغَدِ بالقَرافةِ الصُّغرى.


(١) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٣٩٨. ووالده محمد بن عمر (ت ٦٣٨ هـ)، وهو من بيت مشهور بالعلم. قال الحافظ الذهبي في ترجمة محمد في تاريخ الإسلام ١٤/ ١٨١: "من بيت كبير قديم". ونقل عن الحافظ المنذري قوله: "حدث من أهل بيته جماعة".
(٢) عمه مخلص الدين (ت ٦٤١ هـ) ترجمته في: ذيل الروضتين ١٧٣، والعبر ٥/ ١٦٩، وتاريخ الإسلام ١٥/ ٣٨٥، والنجوم الزاهرة ٦/ ٣٤٩، والشذرات ٧/ ٣٦٧.
(٣) مجابو الدعوة لابن أبي الدنيا (ط).
(٤) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٥٩٨، وذيل التقييد ١/ ٨٢، والمقفى الكبير ٤/ ٢٧٥، وحسن المحاضرة ١/ ٣٨٤، والشذرات ٥/ ٤٠٢ (٧/ ٧٠٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>