للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ومَولدُهُ في العشرينَ من المُحَرَّم سنةَ ستٍّ وستِّ مئة بدمشقَ.

سَمِعَ منَ القاضي أبي القاسم عبدِ الصَّمدِ ابنِ الحَرَسْتانيِّ، والحُسَين ابن صَصْرَى. وسَمِعَ ببغدادَ من الإمام أبي الفَضْل اسْفَنْديارَ ابنِ المُوفَّقِ ابنِ أبي عليٍّ البُوشَنْجِيِّ في آخِرِ سنةِ تسعَ عَشْرةَ وستِّ مئة. ولَبِسَ الخِرقةَ منَ الشَّيخ شِهابِ الدِّينِ السُّهْرَوَرْدِيِّ في سنةِ عشرينَ وستِّ مئة. وكانَ رجُلًا جيِّدًا، خيِّرًا، مُقيمًا في بُستانِه. سَمِعْتُ منهُ "فوائدَ الإخْميميِّ" الثَّلاثةَ بسَماعِه من ابنِ الحَرَسْتانيّ.

١٢٥٧ - وفي ليلةِ الأربعاءِ ثالثِ جُمادى الأولى تُوفِّي الشَّيخُ الصّالحُ مَرْوانُ (١) النَّجّارُ الدِّمَشْقيُّ، ودُفِنَ منَ الغَدِ بمَقْبُرةِ بابِ الصَّغير بتُربةِ بني الشَّيْرَجيِّ، وكانَت جِنازتُهُ مَشهودةً حَضَرْتُها، -رَحمَهُ اللهُ تعالى-.

١٢٥٨ - وفي ليلةِ الثُّلاثاءِ تاسع جُمادى الأولى تُوفِّي الشَّيخُ الإمامُ العالمُ الزّاهدُ العابدُ الفَقيهُ المُحَدِّثُ شَمْسُ الدِّينِ أبو عبدِ الله مُحمدُ (٢) بنُ عبدِ الرَّحيم بنِ عبدِ الواحدِ بنِ أحمدَ المَقْدِسيُّ الحَنْبليُّ، بالمدرسةِ الضِّيائيّةِ بسَفْح قاسِيُونَ، ودُفِنَ منَ الغَدِ بتُربةِ ابنِ عبدِ الملك، بقربِ تُربةِ الشَّيخ مُوفَّقِ الدِّين.


(١) لم أقف على ترجمته.
(٢) ترجمته في تاريخ الإسلام ١٥/ ٦١٧، ومعجم الشيوخ للذهبي ٢/ ٢١٤، والمعجم المختص له ٢٣٩، والإشارة إلى وفيات الأعيان ٣٧٧، والإعلام بوفيات الأعلام ٢٨٧، والمعين في طبقات المحدثين ٢٢٠، والوافي بالوفيات ٣/ ٢٤٧، وتذكرة النبيه ١/ ١٢٨، ودرة الأسلاك، ورقة ١١٧، والذيل على طبقات الحنابلة ٤/ ٢٢٤، ومختصره لابن نصر الله، ورقة ٨٦، وذيل التقييد ١/ ١٥٥، والنجوم الزاهرة ٧/ ٣٨٢، والمقصد الأرشد ٢/ ٤٥٥، والمنهج الأحمد ٤/ ٣٣٣، ومختصره الدر المنضد ١/ ٤٣١، والقلائد الجوهرية ١٣٥، والشذرات ٥/ ٤٠٥ (٧/ ٧٠٩)، ودرة الحجال ٢/ ٣٢. ووالده: عبد الرحيم بن عبد الواحد (ت ٦١٢ هـ)، وعمه: الحافظ الضياء محمد بن عبد الواحد (ت ٦٤٣ هـ) مشهور جدًّا. وابنه هو: أحمد (ت ٦٩٣ هـ) ذكره المؤلف في موضعه في وفيات ذي الحجة.

<<  <  ج: ص:  >  >>