للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

زَيْنِ الدِّينِ ابنِ المُرَحِّلِ الخَطابة، وإنكارِهما ذلك. وتأكَّدتْ كراهيةُ النّاس لتَوليَتِه بسببِ هذه الواقعة (١).

• - وفي ثاني جُمادى الآخرةِ ذَكرَ الدَّرسَ بَدْرُ الدِّينِ وَلَدُ قاضي القُضاةِ عِزِّ الدِّينِ ابنِ الصّائغ بالمدرسةِ العِمادِيّة، بحَضرةِ قاضي القُضاةِ شِهابِ الدِّينِ والأعيان. وكانَ صَغيرَ السِّنِّ (٢).

١٣٢٩ - وفي يوم الأحدِ الثاني والعشرينَ من جُمادى الآخرةِ تُوفِّي الشَّيخُ الجليلُ الفاضلُ العَدْلُ شَمْسُ الدِّينِ أبو الفضائل مُحمدُ (٣) ابنُ الشَّيخ عِزِّ الدِّينِ عبدِ الرَّازِق (٤) ابنِ رِزْقِ الله بنِ أبي بكرِ بنِ خَلَفٍ الرَّسْعَنيُّ الحَنْبليُّ، المعروفُ بابنِ المُحَدِّث، غريقًا في نَهرِ الشَّريعة (٥) وهو راجعٌ من القاهرةِ إلى دمشقَ.

رَوَى عنِ ابنِ بَهْرُوز، وابنِ القُبَّيْطيِّ، وغيرِهِما من شُيوخ بغدادَ وسَمِعَ


(١) الخبر في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٤٣٠، وذكر ابن كثير في البداية والنهاية ١٣/ ٣١٧: أن ابن المرحل كان قد تولى الخطابة بمساعدة الأعسر.
(٢) الخبر في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٤٣٠، والدارس ١/ ٤١١. المدرسة العمادية بانيها عماد الدين إسماعيل ابن نور الدين. الأعلاق الخطيرة (مدينة دمشق) ٢٣٧، والدارس ١/ ١٦٦، ومختصره ٣٠، قبالة الشبلية الحنفية، ويراجع: التعليق على الدارس.
(٣) ترجمته في: تاريخ حوادث الزمان ١/ ٢٥، وتالي وفيات الأعيان ١٤٨، وتاريخ الإسلام ١٥/ ٦٤٣، والعبر ٥/ ٣٦٤، والوافي بالوفيات ٣/ ٢٥١، وفوات الوفيات ٣/ ٣٩٩، وعيون التواريخ ٢٣/ ٥٨، ودرة الأسلاك، ورقة ١٠٢، وتذكرة النبيه ١/ ١٣٤، والذيل على طبقات الحنابلة ٤/ ٢٣٦، ومختصره، ورقة ٨٦، وذيل التقييد ١/ ١٥٨، والسلوك ١/ ٣/ ٧٦٠، والمقصد الأرشد ٢/ ٤٥٦، وعقد الجمان ٣/ ٤٦، والمنهج الأحمد ٤/ ٣٣٨، ومختصره الدر المنضد ١/ ٤٣٢، والنور السافر ١١٢، والشذرات ٥/ ٤١٠ (٧/ ٧١٦). والده: عبد الرزاق بن رزق الله (ت ٦٦١ هـ) إمام علامة. وأخوه: إبراهيم (ت ٦٩٥ هـ)، وأخته: ست الفقهاء (ت ٦٩٥ هـ)، وابنه: نصير الدين، محمد (ت ٦٩٢ هـ).
(٤) وقع في بعض المصادر: "عبد الرزاق" من غلط الطبع.
(٥) نهر الشريعة تقدم ذكره.

<<  <  ج: ص:  >  >>