للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

سَمِعَ من ابنِ عبدِ الدّايم، وجماعةٍ. وكانَ رجُلًا صالحًا مُباركًا، وهو أحدُ الإخْوةِ الخَمْسة: الموفَّقُ مُحمدٌ العَطّار، والشَّيخُ أحمدُ هذا، والشَّيخُ إسماعيلُ المعروفُ بالبَكرِيِّ، والفَقيهُ عِمادُ الدِّينِ حَسَنٌ أحَدُ طَلبةِ الحديثِ، والشَّيخُ حُسَيْنٌ، وكلُّهُم أخيارٌ صُلَحاءُ. وكانَ والدُهُم طَبيبًا بالصّالحِيّة. وكانَ من خِيارِ الأطبّاءِ رَحمَهُ الله.

• - وفي تاسع عَشَرَ ذي القَعْدةِ وَصلَتِ الأخشابُ التي من وادي مرّبين إلى سَطْح المِزّة، وسُخِّرَ النّاس لجَرِّها إلى المَيْدان (١).

• - ووَرَدَ الخَبرُ إلى دمشقَ في هذا التّاريخ بوفاةِ السُّلطانِ الملكِ المَنْصورِ رَحمَهُ الله. وفيه مُسِكَ الأميرُ بَدْرُ الدِّينِ المَسْعُودِيُّ، واحْتِيطَ على ما يَتعلَّقُ بالأميرِ حُسام الدِّينِ طَرَنْطاي (٢).

• - وفي أواخِرِ هذا الشَّهْرِ مَسَكَ السُّلطانُ الملكُ الأشْرفُ الأميرَ حُسامَ الدِّينِ طَرَنْطايَ، والأميرَ زَيْنَ الدِّينِ كَتْبُغا، واعتقَلَهُما. أمّا الأميرُ حُسامُ الدِّينِ طَرَنْطاي فعاقَبهُ إلى أنْ ماتَ. وأمّا الأميرُ زَيْنُ الدِّينِ فاعتُقِلَ مُكَرَّمًا، وبَقِيَ مُدّةً ثم أُفْرجَ عنهُ، ورُدَّ إلى مكانَتِه (٣).

• - ووَرَدَ المَرْسومُ لتاج الدِّينِ ابنِ الشِّيرازِيِّ بوكالةِ بيتِ المال، وخُلعَ عليه. وذلكَ مضافًا إلى حِسْبةِ دمشقَ، ونَظَرِ الخاصِّ السُّلْطانيِّ (٤).


(١) الخبر في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٤٣٢، والبداية والنهاية ١٣/ ٣١٦.
(٢) الخبر في: زبدة الفكرة ٢٧٤، ونهاية الأرب ٣١/ ١٨٠، وكنز الدرر ٨/ ٣٠٤، وتاريخ حوادث الزمان ١/ ٣١، وتاريخ الإسلام ١٥/ ٤٣٢. ويراجع: دول الإسلام ٢/ ٢١٢، والنهج السديد، ورقة ٨٥/ ب، والبداية والنهاية ١٣/ ٣١٧، وفيه: "طرقطاي" تحريف، وتاريخ ابن الفرات ٨/ ١٠٠، ١٩٢، والسلوك ١/ ٣/ ٧٥٨، وعقد الجمان ٣/ ٢٦.
(٣) الخبر في المصادر السابقة.
(٤) الخبر في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٤٣٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>