للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

• - ووصلت الآدُر السُّلطانية (١) الملكية الأشرفية إلى قَلْعة دمشق ليلة الاثنين سابع ربيع الآخر.

• - وفي العَشْر الأخير من الشَّهْر باشرَ الشَّيخ عزُّ الدِّين الفارُوثيُّ مشيخةَ الحديث بالمدرسة الظاهرية، عِوَضًا عن الكَرَجيّ، وباشرَ بهاءُ الدِّين ابنُ النَّحّاس الحنفيُّ مشيخة الحديث بالمدرسة القَلِيجيّة، عِوَضًا عن الكَرَجيّ أيضًا.

١٣٩٠ - وفي ليلة الثلاثاء التّاسع والعشرين من شَهْر ربيع الآخر تُوفِّي الشَّيخُ الإمامُ الصَّدرُ الكبيرُ علاءُ الدِّين أبو الحَسَن عليُّ (٢) ابنُ الشَّيخ الإمام العلّامة كمال الدِّين عبد الواحد بن عبد الكريم بن خَلَف الأنصاريُّ ابنُ الزَّمَلُكانيّ، مدرِّس المدرسة الأمينية، وكانت وفاته بها، وصُلِّي عليه ظُهْر الثلاثاء بجامع دمشق، ودُفن بمقابر الصُّوفية عند والده.

وكان سَمِعَ من خطيب مَرْدا، وغيرِه، وسَمِعَ بالقاهرة أيضًا من الرَّشيد العَطّار، وجماعة، ولم يُحَدِّث.

وكان له هِمّة عالية، وفيه مكارم وإحسان إلى من يَقْصده وينتمي إليه. وكان والدُه من أعيان الفُضَلاء، وكذلك ولدُه الشيخُ الإمامُ العلّامةُ كمال الدِّين حَرَسه اللهُ تعالى ونفعَ به.


(١) الآدر: كناية عن النساء.
(٢) ترجمته في: تاريخ ابن الجزري ١/ الورقة ٣٩ (باريس)، وتاريخ الإسلام ١٥/ ٦٦٨، والعبر ٥/ ٣٦٩، والوافي بالوفيات ٢١/ ٢٩١، ومرآة الجنان ٤/ ٢١٩، وطبقات الإسنوي ٢/ ١٣، والبداية والنهاية ١٥/ ٥٥٦، وطبقات الفقهاء الشافعيين ٢/ ٩٢٦، وعيون التواريخ ٢٣/ ٩٢، والعقد المذهب ٣٧٤، وقلادة النحر ٥/ ٤٣٣، وشذرات الذهب ٧/ ٧٢٦.
وتوفي أبوه العلامة كمال الدين عبد الواحد سنة ٦٥١ هـ، وهو مترجم في ذيل الروضتين ١٨٧، وتاريخ الإسلام ١٤/ ٧١١ وغيرهما. وابنه العلامة كمال الدين محمد بن علي توفي سنة ٧٢٧ هـ، وهو مترجم في الوافي بالوفيات ٤/ ٢١٤، وفوات الوفيات ٤/ ٧، والدرر الكامنة ٥/ ٣٢٨ وغيرها.

<<  <  ج: ص:  >  >>