(٢) في الأصل: (بالنقيع). (٣) قال السمهودي في تعيينه ٣/ ١٠٨٣: وهو صدر وادي العقيق، وهو أخصب موضع هناك، ويمتد من حُضير لمسافة أربعة برد. (٤) أبو عبد الرحمن، أحمد بن شعيب، صاحب (السنن) سمع من قتيبة بن سعيد، وإسحاق بن راهويه، وجمع كثير، وجال في طلب العلم في خراسان والحجاز ومصر والعراق والشام، حدَّث عنه أبو بشر الدولابي، وأبو جعفر الطحاوي، كان من بحور العلم مع الفهم والإتقان، ونقد الرجال. توفي سنة ٣٠٣ هـ. وفيات الأعيان ١/ ٧٧، تهذيب الكمال ١/ ٢٣، سير أعلام النبلاء ١٤/ ١٢٥. (٥) أبو الحسن علي بن محمد القابسي، عالم المغرب، له (الملخص) على الموطأ. كان عارفاً بالعلل والرجال والفقه والأصول والكلام. من أصح العلماء كتباً، سمع من حمزة الكتاني، وابن مسرور الدباغ، توفي بالقيروان سنة ٤٠٣ هـ. ترتيب المدارك ٤/ ٦١٦، وفيات الأعيان ٣/ ٣٢٠، تذكرة الحفاظ ٣/ ١٧٩. (٦) أبو علي الحسين بن محمد الصدفي، المعروف بابن سُكَّرة، الأندلسي، روى عن أبي الوليد الباجي، والفقيه نصر، روى عنه ابن صابر والقاضي عياض، خرج له ابن الأبَّار (المعجم) في شيوخه. استشهد في ملحمة قتندة في سنة ٥١٤ هـ، وخلَّف كُتباً نفيسة وأصولاً متقنة، تدل على حفظه وبراعته. الصلة لابن بشكوال ١/ ١٤٤، الغنية لعياض ص ١٩٢، سير أعلام النبلاء ١٩/ ٣٧٦.