للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

والهَرَويُّ (١)، والخطابيُّ.

قال [الخطابيُّ] (٢): وقد صحَّفه بعض أهل الحديث /٤٤٥ بالباء، وإنما الذي بالباء هو مدفن أهل المدينة. ووقع في كتاب الأَصِيلي (٣) بالفاء مع النون، وهو تصحيف.

قال أبو عُبيد البكري (٤): هو بالباء والقاف مثل بقيع الغرقد، هكذا حكاه عنه عياض (٥)، وحكى السُّهيليُّ عنه خلافه. قال السُّهيليُّ (٦): في حديث النبي صلى الله عليه وسلم أنه حَمَى غرز النقيع.

وفي حديث عمر (٧) رضي الله عنه وقد رأى شعيراً في روُث فرس في عام


(١) أبو عبيد الهروي، أحمد بن محمد، العلامة الشافعي، اللغوي المؤدب، أخذ عن الأزهري، وأبي إسحاق أحمد بن محمد البزاز، حدَّث عنه أبو عثمان الصابوني وأبو عمر عبد الواحد المليحي، له (الغريبين) في غريب القرآن والحديث، وهو من الكتب النافعة، الذي سار في الآفاق، توفي سنة ٤٠١ هـ. معجم الأدباء ٤/ ٢٦٠، طبقات السُّبكي ٤/ ٨٤، سير أعلام النبلاء ١٧/ ١٤٦.
(٢) ما بين معقوفين ساقط من الأصل، وهو من معجم البلدان ٥/ ٣٠٢.
(٣) أبو محمد عبد الله بن إبراهيم الأصيلي، شيخ المالكية، وعالم الأندلس، أخذ عن ابن المشاط، وأبي الطاهر الذُّهلي، كان عالماً بالحديث وعلله ورجاله، له كتاب (الدلائل) في اختلاف مالك وأبي حنيفة والشافعي، حدَّث عنه الدارقطني، توفي سنة ٣٩٢ هـ. تاريخ علماء الأندلس ١/ ٢٤٩، ترتيب المدارك ٤/ ٦٤٢، سير أعلام النبلاء ١٦/ ٥٦٠.
(٤) الذي ذكره في كتابه معجم ما استعجم ٤/ ١٣٢٣ بالنون والقاف.
(٥) وهذا خطأ في النقل عنه والرواية، وسهو من القاضي.
(٦) الروض الأنف ٢/ ١٩٦، والمادة منقولة عن السهيليِّ.
(٧) الفائق في غريب الحديث ٣/ ٦٣، وقد تقدَّم.