(٢) سورة الأحزاب آية رقم: ٥٣. (٣) يريد قوله صلى الله عليه وسلم: «إنا معاشر الأنبياء لا نورث، ما تركناه صدقة…». (٤) انظر الشفا ٢/ ٩١، و الحجج المبينة للسيوطي ص ٤٨. … قال شيخ الإسلام ابن تيمية في الفتاوى ٢٧/ ٣٧ - ٣٨:
… «وأما التربة التي دفن فيها النبي صلى الله عليه وسلم فلا أعلم أحداً من المسلمين قال إنها أفضل من المسجد الحرام، أو المسجد النبوي، أو المسجد الأقصى إلا القاضي عياض، فذكر ذلك إجماعاً، وهو قول لم يسبقه إليه أحد فيما علمنا، ولاحجة عليه، بل بدن النبي صلى الله عليه وسلم أفضل من المساجد، وأما ما منه خُلق أو فيه دُفِنَ فلا يلزم إذا كان هو أفضل أن يكون ما منه خُلق أفضل … ».