للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

واقماً، وابتنوا الأطم الذي يقال له الرِّعل في مال كان يقال له واسط، وابتنوا أطماً يقال له عاصم في أدنى بيوت بني النجار.

وقيل: كان لحي من اليهود، وكانوا في بني عبد الأشهل.

ويقال: بل كان لرهط حذيفة بن اليمان (١) حليف بني عبد الأشهل.

قال الزبير: ثم إن بني عمرو بن عوف نزلوا قباء، فابتنوا الشُّنَيْفَ، وابتنوا المراوح، وابتنوا أطماً كان بين عزيز بن مالك (٢) ودار عويم بن ساعدة (٣)، كان لأبي عامر بن صيفي (٤) أخي بني ضبيعة بن زيد، وابتنوا البُعْبُع، وابتنوا أطماً كان موضعه في غربي دار عبد الله بن أبي أحمد (٥)، كان لكلثوم بن الهدم (٦)


(١) حذيفة بن اليمان العبسي، حليف الأنصار، صحابي جليل من السابقين، وأبوه صحابي، كان صاحب سر رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنافقين، مات في أول خلافة علي سنة ٣٦ هـ. أُسد الغابة ١/ ٤٦٨، الإصابة ١/ ٣١٧.
(٢) عزيز بن مالك بن عوف من بني حارثة بن ثعلبة بن عمرو مزيقيا، من الأزد، ومن ذريته الصحابي عاصم بن أبي جبل. جمهرة أنساب العرب ص ٣٣٤، الإصابة ٢/ ٢٤٥.
(٣) عويم بن ساعدة الأنصاري الأوسي، شهد العقبة والمشاهد كلها، قال فيه عمر عند موته: (لا يستطيع أحد من أهل الأرض أن يقول إنه خير من صاحب هذا القبر، ما نصب الرسول صلى الله عليه وسلم راية إلا وهو تحت ظلها). أُسد الغابة ٤/ ٣١٥، الإصابة ٣/ ٤٤.
(٤) أبو عامر بن صيفي، واسمه عمرو ويقال عبد عمرو بن صيفي، من بني ضبيعة بن زيد، كان يعرف في الجاهلية بالراهب، عاند الرسول صلى الله عليه وسلم وحسده، وشهد بدراً وأحداً مع قريش، مات بمكة سنة ٩ هـ. وابنه عبيد الله رئيس الأنصار يوم الحرة. جمهرة أنساب العرب ص ٣٣٣، الإصابة ١/ ٣٦٠.
(٥) عبد الله بن أبي أحمد بن جحش، سماه الرسول صلى الله عليه وسلم عبد الله، أخرج له الطبراني حديثاً، لأبيه صحبة. أسد الغابة ٣/ ١٧١، الإصابة ٣/ ٥٧.
(٦) كُلْثُوم بن الهدم بن امرئ القيس بن الحرث بن زيد بن عبيد الأنصاري الأوسي، أسلم قبل وصول النبي صلى الله عليه وسلم المدينة، ذكر الطبري وابن قتيبة أنه أول من مات بالمدينة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. أُسد الغابة ٤/ ٤٩٥، الإصابة ٣/ ٣٠٥.