للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أخي بني عبيد بن زيد، وابتنوا السرح.

وكان في رحبة ابن زيد بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف أربعة عشر أطماً يقال لها الصياصي.

وبنوا بقباء واقماً كان لأُحَيْحَة بن الجُلاح (١)، ثم صار لبني عبد المنذر بن

رِفاعة (٢) في دية جدهم رفاعة بن زنبر.

وقال عاصم بن سويد (٣) عن أبيه (٤): واقم: أطم لآل بني كنانة، وكذا المَسْكَبَةُ، وابتنوا المستظل، وابتنوا كسر حصين، وابتنوا الحصى (٥)، وابتنوا عَزَّة، وابتنوا الضَّحْيَان، سلم وعدينة.

وابتنى بنو مجدعة وجحجبا أطماً عند المسجد الذي صلى فيه النبي صلى الله عليه وسلم.

وخرج بنو معاوية بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف (٦) فسكنوا دارهم التي وراء بقيع الغرقد، التي يقال لها بنو معاوية، وابتنوا أطماً كان موضعه عند


(١) أُحيحة بن الجلاح بن حريش بن جحجبى، كان شريف قومه في الجاهلية، مات قبل أن يولد الرسول صلى الله عليه وسلم، ومن ولده من سُمِّيَ بمحمدٍ في الجاهلية رجاء أن يكون هو النبي المبعوث. الإصابة ١/ ٢٤.
(٢) عبد المنذر بن رفاعة بن زنبر بن زبير بن زيد بن أُمية من الأوس، شهد أولاده مبشر ورفاعة بدراً، وأما ولده أبو لبابة فقد استخلفه الرسول صلى الله عليه وسلم على المدينة حين سار إلى بدر. جمهرة أنساب العرب ص ٣٣٤، الإصابة ١/ ٥١٨.
(٣) عاصم بن سويد بن عامر الأنصاري، إمام مسجد قُبَاء، من كبار أتباع التابعين. التقريب ص ٢٨٥، برقم ٣٠٦١.
(٤) سويد بن عامر بن يزيد الأنصاري، من أهل المدينة، وقد سمع الشموس بنت النعمان ولها صحبة. التاريخ الكبير ٢/ ٢/١٤٥، الثقات لابن حبان ٤/ ٣٢٤.
(٥) ذكره في الباب الخامس بلفظ: الخَصِي.
(٦) بطن من الأوس من الأزد من القحطانية، ومنهم جبير بن عوف الصحابي، وقد شهد بدراً. نهاية الأرب في معرفة أنساب العرب ص ٣٧٨.