بملك الغساسنة، ولم تذكر تلك الروايات إجلاءهم، وعندما هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم إليها كانوا فيها وقد عاداه معظمهم، وقد أجلي آخرهم عنها في عهد عمر ابن الخطاب رضي الله عنه. انظر في ذلك الكامل لابن الأثير ١/ ٤٠١. (٢) فَدَك: قرية من قرى الحجاز، أفاءها الله على رسوله لما نزل خيبر وفتح حصونها، صالح أهلها على نصف ثمارها وأموالها، وفيها عين فوارة ونخيل. يأتي ذكرها في الباب الخامس. (٣) سقطت من الأصل، والتكملة من معجم البلدان ٥/ ٣٦. (٤) هو عمرو بن الحارث بن مضاض بن عمرو بن سعد بن الرقيب بن هيّ بن نبت بن جرهم الجرهمي، انطلق بمن معه إلى اليمن فحزن لفراق مكة حزناً شديداً فقال قصيدته التي مطلعها: وقائلة والدمع مُبادر سَكْب … وقد شرقت بالدمع منها المحاجر السيرة النبوية لابن هشام ١/ ١٣٣، الروض الأنف ١/ ١٣٨.