إسناده ضعيف جدًّا. انظر علله في فضائل المدينة للرفاعي ص ٣٧. (٢) رواه الزبير بن بكار، عن ابن زبالة، من حديث أبي أيوب مرفوعًا. ذكره السمهودي في وفاء الوفا ١/ ١٠. وابن زبالة: كذبوه. (٣) رواه ابن شبة في تاريخ المدينة ١/ ١٦٥، عن ابن أبي يحيى، عن عبد الله بن أبي سفيان، عن أبيه، عن أفلح مولى أبي أيوب، عن أبي أيوب، به. في سنده: ابن أبي يحيى: هو إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى، متروك. التقريب: ٩٣، رقم: ٢٤١. (٤) من حديث أبي هريرة - رضي اللّه عنه -، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -. أخرجه البخاري، في الحج، باب فضل المدينة وأنها تنفي الناس، رقم: ١٨٧١، ٤/ ١٠٤. ومسلم، في الحج، باب المدينة تنفي شرارها، رقم: ١٣٨٢، ٢/ ١٠٠٦. (٥) هي نائلة بنت الفَرافِصَة بن الأحوص الكلبي، كان والدها نصرانيًّا، ولَمَّا خطبها أمير المؤمنين عثمان بن عفان - رضي الله عنه -، أَمَر الفرافصة ولده ضبًا أن يزوجه إياها لأنَّه كان مسلمًا. كانت مَعَ عثمان لما حُوصِر يوم الدَّار، وقد قطعت بعض أصابعها، ولما سكتت الفتنة خطبها معاويةُ =