للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

اللَّهِ، فَلِمَنْ تَكُونُ الثِّمَارُ ذَلِكَ الزَّمَانَ؟ فقَالَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لِلْعَوَافِي؛ الطَّيْرِ وَالسِّبَاعِ» (١).

غَذَّى الكلبُ تغذيةً رمى ببوله متقطعاً.

ـ وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ يرفعه: تَبْلُغُ الْمَسَاكِنُ إِهَابَ (٢) أَوْ يَهَابَ (٣).

خَرَّجَهُ مسلم. وقد شرحته في ترجمة إهاب (٤)، والله أعلم.


(١) أخرجه مالك، في الجامع، باب ماجاء في سكنى المدينة والخروج منها، رقم: ٨، ٢/ ٨٨٨.
(٢) إهاب: ككتاب، موضع قرب المدينة. انظر: الباب الخامس، حرف الهمزة وفاء الوفا ٣/ ١١٣٣ وزاد: بئر في الحرة الغربية.
(٣) أخرجه مسلم، في الفتن وأشراط الساعة، باب في سكنى المدينة وعمارتها قبل الساعة، رقم: ٢٩٠٣، ٤/ ٢٢٢٨، من طريق زُهَيْر عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، فذكره، وزاد في آخره: قَالَ زُهَيْرٌ قُلْتُ لِسُهَيْلٍ فَكَمْ ذَلِكَ مِنَ الْمَدِينَةِ قَالَ كَذَا وَكَذَا مِيلاً.
(٤) في الباب الخامس.