للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قُرَى الإسْلامِ خَرَاباً الْمَدِينَة» (١).

أخرجه النسائي (٢).

ـ وعن أبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّه عَنْه قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «يَتْرُكُونَ (٣) الْمَدِينَةَ عَلَى خَيْرِ /١٥١ مَا كَانَتْ لا يَغْشَاهَا إلا الْعَوَافِي يُرِيدُ عَوَافِيَ السِّبَاعِ وَالطَّيْرِ وآخِرُ من يُحشَر رَاعِيَانِ مِنْ مُزَيْنَةَ يُرِيدَانِ الْمَدِينَةَ يَنْعِقَانِ بِغَنَمِهِمَا فَيَجِدَانِهَا مُلِئَتْ وحوْشًا حَتَّى إِذَا بَلَغَا ثَنِيَّةَ الْوَدَاعِ خَرَّا عَلَى وُجُوهِهِمَا» (٤).

وفي رواية: لَيَتْرُكَنَّهَا أَهْلُهَا عَلَى خَيْرِ مَا كَانَتْ مُذَلَّلَةً لِلْعَوَافِي يَعْنِي السِّبَاع وَالطَّيْرَ (٥).

خرجه البخاري ومسلم.

وفي الموطأ: «لتُتْركَنَّ الْمَدِينَة، عَلَى أَحْسَنِ مَا كَانَتْ، حَتَّى يَدْخُلَ الْكَلْبُ أَوِ الذِّئْبُ فَيُغَذِّي عَلَى بَعْضِ سَوَارِي الْمَسْجِدِ، أَوْ عَلَى الْمِنْبَرِ. قَالُوا: يَا رَسُولَ


(١) أخرجه الترمذي، في المناقب، باب في فضل المدينة، رقم: ٣٩١٩، ٥/ ٧٢٠. وابن حبان (الإحسان ٨/ ٢٧٢).
… قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث جُنَادَة عن هشام بن عروة. قال: وتعجب محمد بن إسماعيل (البخاري) من حديث أبي هريرة هذا.
وقال في ترتيب العلل ٢/ ٩٤٥: سألت محمداً عن هذا الحديث فلم يعرفه وجعل يتعجب من هذا، وقال: كنت أرى أن جنادة بن سلم مقارب الحديث. ا. هـ.
جنادة بن سَلْم: صدوق له أغلاط. التقريب رقم: ٩٧٤ ص ١٤٢.
(٢) لم أقف عليه من رواية النسائي، ولعل الصواب: أخرجه الترمذي كما تقدم في التخريج.
(٣) في الأصل: (ينزلون). والمثبت من مصادر التخريج، وهو الصواب.
(٤) أخرجه البخاري، في فضائل المدينة، باب من رغب عن المدينة، رقم: ١٨٧٤، ٤/ ١٠٧. ومسلم، في الحج، باب في المدينة حين يتركها أهلها، رقم: ١٣٨٩، ٢/ ١٠١٠.
(٥) أخرجه مسلم: في الحج، باب في المدينة حين يتركها أهلها رقم: ١٣٨٩، ٢/ ١٠٠٩.