وأخرجه مسلم، في الحج، باب فضل الصلاة بمسجدي مكة والمدينة، رقم: ١٣٩٦، ٢/ ١٠١٤، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ قَالَ إِنَّ امْرَأَةً اشْتَكَتْ شَكْوَى فَقَالَتْ إِنْ شَفَانِي اللَّهُ لأخْرُجَنَّ فلأصَلِّيَنَّ فِي بَيْتِ الْمَقْدِسِ فَبَرَأَتْ ثُمَّ تَجَهَّزَتْ تُرِيدُ الْخُرُوجَ فَجَاءَتْ مَيْمُونَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تُسَلِّمُ عَلَيْهَا فَأَخْبَرَتْهَا ذَلِكَ فَقَالَتِ اجْلِسِي فَكُلِي مَا صَنَعْتِ وَصَلِّي فِي مَسْجِدِ الرَّسُولِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «صَلاةٌ فِيهِ أَفْضَلُ مِنْ أَلْفِ صَلاةٍ فِيمَا سِوَاهُ مِنَ الْمَسَاجِدِ إلا مَسْجِدَ الْكَعْبَةِ».(٢) رواه البزار (كشف الأستار ١/ ٢٤٨)، وابن عدي ٣/ ١٢٣٤، والبيهقي في شعب الإيمان ٨/ ٧٩. في سنده: سعيد بن سالم القداح، صدوق يهم (التقريب ٢٣١٥) ص ٢٣٦. والحديث بشواهده التي تقدم ذكرها: حسن الإسناد، إلا الجملة الأخيرة: وفي بَيتِ المقدسِ خَمْسُمائةِ صَلاةٍ، فهي ضعيفة الإسناد.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute