للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فقالا: بَلْ نُعطيهِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. يقال: بل اشترَاهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. (١)

ـ وفي الصحيح: «يَا بَنِي النَّجَّارِ ثَامِنُونِي بِحَائِطِكُمْ هَذَا فقَالُوا: لا وَاللَّهِ ما نَطْلُبُ ثَمَنَهُ إلا إلى اللَّهِ تعالى» (٢).

ـ وفي طبقات ابن سعد: إنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اشتراهُ من بَني عَفراء بعَشَرَةِ دَنانير ذَهَبَاً وَأَمَرَ أبا بَكرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أن يُعطِيَهُمَا فَدَفَعَهَا إليهِمَا أبو بَكر الصّديق رَضِيَ اللَّه عَنْهُ (٣).

ـ قال ابن إسحق: قال أسعد: أنا مُرضيهِمَا منهُ فَابْنِهِ (٤).

ـ ويروى أنَّ رَسُولَ الله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لما أَرَادَ أن يُحَجِّرَ بنَاءَ الْمَسجِدِ، قيلَ لهُ: عَريشٌ كعَريش أَخِيكَ مُوسَى (٥).

ـ قال أنس رَضِيَ اللَّه عَنْهُ فَبَنَاهُ رَسُولُ الله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أوَّلَ مَا بَنَاهُ بالْجَريدِ، وَإنّمَا بَنَاهُ باللَّبِنِ بَعدَ الهجرَةِ بأربَعِ سِنينَ (٦).


(١) أخرجه البيهقي في دلائل النبوة ٢/ ٥٣٨، من حديث موسى بن عقبة، عن الزهري. وأخرجه ابن سعد في الطبقات ١/ ٢٣٩، عن الواقدي، عن معمر بن راشد، عن الزهري. وهو مرسل، والواقدي: متروك. التقريب رقم: ٦١٧٥ ص ٤٩٨.
(٢) أخرجه البخاري، في الصلاة، باب هل تنبش قبور مشركي الجاهلية ويتخذ مكانها مساجد، رقم: ٤٢٨،١/ ٦٢٤. ومسلم، في المساجد ومواضع الصلاة، باب ابتناء مسجد النبي صلى الله عليه وسلم، رقم: ٥٢٤، ١/ ٣٧٣.
(٣) أخرجه ابن سعد عن الواقدي، عن معمر بن راشد، عن الزهري. الطبقات ١/ ٢٣٩. والواقدي: متروك.
(٤) يجمع بين هذه الآثار بأنه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لما قالوا له: (لا نطلب ثمنه إلا لله) سأل عمن يختص بملكه منهم، فعينوا له الغلامين فابتاعه منهما، أو أن يكون الذين قالوا له: (لا نطلب ثمنه إلا لله) تحملوا عنه للغلامين بالثمن. فتح الباري ٧/ ٢٩٠.
(٥) رواه ابن زبالة. فيما ذكره السمهودي في الوفاء ١/ ٣٢٧.
(٦) رواه ابن زبالة. ذكره السمهودي في الوفاء ١/ ٣٢٧. ومن طريقه الزبير بن بكار في أخبار الْمَدينَة. ذكره الحافظ في الفتح ٧/ ٢٩٠. قال الحافظ في الفتح ٧/ ٢٩٠: وفي رواية عطاف بن خالد، عند ابن عائذ أنه صلى فيه وهو عريش اثني عشر يوماً، ثم بناه وسَقَفَهُ.