(٢) في الأصل: (الثالث)، والمثبت هو الصواب. (٣) من حديث أم سلمة: أخرجه يحيى بن الحسن بن جعفر العلوي في أخبار الْمَدينَة. وفاء الوفا ١/ ٣٣١)، والبيهقي في دلائل النبوة ٢/ ٥٥٠. وله شاهد من حديث أبي سعيد الخدري، أخرجه البخاري، في الصلاة، باب التعاون في بناء المسجد، رقم: ٤٤٧، ١/ ٦٤٤. وللجزء الأخير شاهد آخر من حديث أَبِي الْبَخْتَرِيِّ قَالَ قَالَ عَمَّارٌ يَوْمَ صِفِّينَ ائْتُونِي بِشَرْبَةِ لَبَنٍ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «آخِرُ شَرْبَةٍ تَشْرَبُهَا مِنَ الدُّنْيَا شَرْبَةُ لَبَنٍ فَأُتِيَ بِشَرْبَةِ لَبَنٍ فَشَرِبَهَا ثُمَّ تَقَدَّمَ فَقُتِلَ». أخرجه أحمد ١٨١٢٣. (٤) أخرجه بهذا اللفظ ابن زبالة كما في وفاء الوفا ١/ ٣٣٢. وروي من طريق آخر من حديث سفينة مولى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَال: لَمَّا بَنَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المسجِدَ جَاءَ أبو بَكرٍ رَضيَ الله عَنهُ بحَجَرٍ فوَضَعَهُ ثُمَّ جَاءَ عُمَر بحَجَرٍ فوَضَعَهُ ثُمَّ جَاءَ عُثمان بحَجَرٍ فَوضَعَهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «هَؤلاءِ وُلاةُ الأمرِ مِنْ بَعدِي». أخرجه الحاكم ٣/ ١٤، وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي. وأخرجه البيهقي في الدلائل ٢/ ٥٥٣.