للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ـ وعن مجاهد قال: رآهم رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهم يحملون الحجارة على عمار بن ياسر رضي الله عنه وهو يبني المسجد فقال: «مالهم ولعمار؟ يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار، وذلك فعل الأشقياء الأشرار» (١).

ـ وعن داود بن قيس قال: إنَّ النبيَّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَضَعَ أَسَاسَ المسجِدِ حينَ وَضَعَهُ وجبريلُ قائِمٌ يَنظرُ إلى الكعبَةِ قد كَشَفَ ما بَينَهُ وَبَينَهَا (٢)

ـ وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كانت قبلة النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الشام، وكان مُصَلاهُ الذي يُصلي فيهِ بالنَّاسِ إلى الشاَّمِ أن تَضَعَ مَوضَعَ الأسطوانَةِ الْمُخَلَّقَةِ اليومَ خَلفَ ظَهرِكَ وتَمشي إلى الشَّامِ، حتى إذا كنتَ بفناءِ بابِ آلِ عُثمانَ كانت (٣) قِبلَةُ رَسُولِ الله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في ذلك الموضعِ (٤).

وأحاديث تحويل القبلة ذكرناها في ترجمة مسجد القبلتين (٥) فلا حاجة إلى إعادتها.


(١) أخرجه ابن زبالة، ويحيى. (وفاء الوفا ١/ ٣٣١). إسناده معضل.
(٢) سنده مرسل ساقه السمهودي بهذا اللفظ من رواية ابن عجلان في وفاء الوفا ١/ ٣٦٦.
ورواه الزبير بن بكار، عن محمد بن الحسن، بسنده، عن داود بن قيس، عن أبيه، بلاغاً، كما ذكر السيوطي في الحجج المبينة، ص ٥٢ - ٥٣.

وفي سنده: محمد بن الحسن.
(٣) في الأصل: (فكانت).
(٤) رواه ابن النجار من حديث الزبير بن بكار، عن محمد بن الحسن بن زبالة، به. الدرة الثمينة ١١٦.
(٥) في الباب الخامس.