(٢) المِسْحَل: ماء مطر مجتمع. القاموس (سحل) ص ١٠١٤. (٣) لم أقف عليه من رواية البيهقي. وذكره السمهودي في وفاء الوفا ١/ ٣٢٦ نقلاً عن (المغانم: ٤١٠)، وقال: لم أره في المعرفة للبيهقي ولا في السنن الكبير، ولا في الدلائل.
وفي الباب عن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدينَة فَنزلَ أَعْلَى الْمَدِينَة، وفيه: فَقَالَ أَنَسٌ فَكَانَ فِيهِ مَا أَقُولُ لَكُمْ قُبُورُ الْمُشْرِكِينَ وَفِيهِ خَرِبٌ وَفِيهِ نَخْلٌ فَأَمَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِقُبُورِ الْمُشْرِكِينَ فَنُبِشَتْ ثُمَّ بِالْخَرِبِ فَسُوِّيَتْ وَبِالنَّخْلِ فَقُطِعَ فَصَفُّوا النَّخْلَ قِبْلَةَ الْمَسْجِدِ وَجَعَلُوا عِضَادَتَيْهِ الْحِجَارَةَ. أخرجه البخاري، في الصلاة، باب هل تنبش قبور مشركي الجاهلية ويتخذ مكانها مساجد، رقم:٤٢٨، ١/ ٦٢٤. ومسلم، في المساجد ومواضع الصلاة، باب ابتناء مسجد النبي صلى الله عليه وسلم رقم: ٥٢٤، ١/ ٣٧٣. (٤) الدرة الثمينة ١٧٠ - ١٧١.