(٢) تاريخ المدينة المنورة لابن شَبَّه ١/ ٢٥٨. (٣) في تاريخ المدينة المنورة لابن شَبَّه ١/ ٢٥٩: أبيات قُهْطُم. (٤) الصوافي: الأملاك والأراضي التي جلا عنها أهلها، أو ماتوا ولاوارث لهم، واحدها صافية. النهاية (صفا) ٣/ ٤٠. (٥) أيوب بن سلمة بن عبد الله بن الوليد بن المغيرة. (٦) القُعْدُدُ، والقُعْدَدُ: قريب الآباء من الجد الأكبر، والقُعْدُدُ: البعيد الآباء منه، ضِدٌّ. القاموس (قعد) ص ٣١١. ومعنى هذا أنه لم يبق من ذرية خالد بن الوليد وارثٌ، فورث أيوب بن سلمة دارهم لاتصاله بهم عن طريق جده عبد الله، وهو أخو خالد بن الوليد رضي الله عنه. وأول من قال بانقراض ذرية خالد بن الوليد هو المصعب بن عبد الله الزبيري بقوله: وقد انقرض ولد خالد بن الوليد؛ فلم يبق منهم أحدٌ، وورث أيوب بن سلمة دارهم بالمدينة. كتاب نسب قريش لمصعب الزبيري ص ٣٢٨. وقد ردَّ على هذه المقولة ونقضها -انقراض ولد خالد بن الوليد- عبد الله بن محمد الزبن الخالدي، في كتابه (الاختيارات الزبنية من تراجم ذرية خالد بن الوليد المخزومية).