للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وإسماعيل يقول: هي صدقة. فأعطيها أيوبُ ميراثاً.

وهي الدار التي اشتكى خالد بن الوليد رضي الله عنه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ضيق منزله، فقال له: «ارفع في السماء، وسل الله السَّعة» (١)

ثم إلى جنبها دار أسماء بنت الحسين بن عبد الله بن عبيد الله بن عباس رضي الله عنهم (٢).

ثم إلى جنبها دار رَيْطة (٣) بنت أبي العباس، كانت من دار جَبَلَة (٤)، ودار أبي بكر الصديق رضي الله عنه. ثم الطريق بينهما وبين دار عثمان رضي الله عنه خمسة أذرع، وهي صدقة. ثم الطريق خمسة أذرع، ونحو ذلك بين (٥) دار عثمان رضي الله عنه، ومنْزِل النبي صلى الله عليه وسلم في بيت أبي أيوب الأنصاري الذي ابتاع المغيرة بن عبدالرحمن، وجعل فيه ماءه الذي يسقى في المسجد.


(١) رواه ابن زبالة، عن يحيى بن المغيرة، عن أبيه. وفاء الوفا ٢/ ٧٣٠.
ورواه ابن شبة ١/ ٢٤٤، عن عبدالعزيز بن عمران، عن يحيى، به.

إلا أنه قال: (اتسع في السماء). في الأول: ابن زبالة: كذبوه. وفي الثاني: عبدالعزيز بن عمران: متروك.
(٢) تاريخ المدينة المنورة لابن شبَّه. ١/ ٢٥٩. تحقيق النصرة ص ٧٧.
(٣) في الأصل: (رائطة)، والصواب ما أثبتناه.
(٤) تاريخ المدينة المنورة لابن شبَّه، ١/ ٢٥٩، التعريف ٣٦، تحقيق النصرة ص ٧٧. وفيها أن دار أسماء ابنة الحسين هي التي كانت من جملة دار جَبَلَة بن عمرو الساعدي الأنصاري.
(٥) في الأصل: (بنى).