قال السمهودي في الخلاصة ٢/ ٣٧٢: إنها بالبقيع على الأرجح، ثم قال ٢/ ٣٧٥: هي قرب قبر الحسن. ونقل عن المسعودي قوله: إن هناك رخامة مكتوب فيها هذا قبر فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم سيدة نساء العالمين، وقبر الحسن بن علي، ذكره في سنة اثنتين وثلاثين وثلاثمائة. ويؤيده مارواه ابن شبة ١/ ١٠٥ من حديث عكرمة بن مصعب أن قبر فاطمة زاوية دار عقيل اليمانية الشارعة في البقيع. (٢) رواه ابن شبة ١/ ١٠٦، عن عبدالعزيز بن عمران، عن حماد بن عيسى، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، به. وعبدالعزيز بن عمران: متروك. (٣) ذكره المحب الطبري في ذخائر العقبى في فضائل ذوي القربى، عن أخ في الله عن أبي العباس. التعريف ٤٣، المراغي في تحقيق النصرة ١٢٦. الأمور الغيبية لاتثبت إلا بما ورد بالقرآن الكريم، أو السنة النبوية المطهرة. ولا يركن في ذلك على الكشف والمنامات وغيرها.