للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

مكتوب هذا قبر أم سلمة زوج النَّبيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وهو مقابل خوخة آل نبيه بن وهب، قال: فأهيل عليه التراب وحفر لسالم في موضع آخر (١).

وروي عن عيسى بن عبد الله، عن أبيه، قال: ابتاع عمر بن عبد العزيز رَضيَ الله عَنهُ من زيد بن علي وأخته خديجة رَضيَ الله عَنهَما دارهما بالبقيع، بألف وخمسمائة دينار، ونقضها وزادها في البقيع، فهي مقبرة آل عمر بن الخطاب رَضيَ الله عَنهُم، وهي الدار التي كانت لآل ضرار الثقفيين (٢).

وروي عن مالك قال: توفيت زينب بنت جحش رَضيَ الله عَنهَا في زمن عمر بن الخطاب رَضيَ الله عَنهُ، فقال أزواج النَّبيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من يدخل في قبرها؟ فقال: من كان يراها في حياتها (٣).

قال: ودفنها عمر رَضيَ الله عَنهُ بالبقيع، وضرب على قبرها فسطاطاً ثلاثاً (٤).

-وعن محمد بن عبيد الله قال: قبور أزواج النَّبيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من خوخة نُبَيْه إلى


(١) رواه ابن النجار ص ٢٣٥، به.
وفيه ابن زبالة: كذبوه. وروى نحوه ابن شبة ١/ ١٢٠. وانظر الحاشية السابقة في تعيين مكان قبور أمهات المؤمنين بالبقيع.
(٢) رواه ابن النجار، من حديث ابن زبالة، عن عيسى، به ص ٢٣٧.
(٣) ذكره ابن النجار من رواية مالك بن أنس، ص ٢٣٤.
وروى نحوه ابن سعد من طرق كثيرة عن عبدالرحمن بن أبزى رضي الله عنه ٨/ ١١٠،١١، وإسناده صحيح.
… ورواه الحاكم في المستدرك ٤/ ٢٥ - ٢٦ في حديث طويل، من طريق الواقدي، والواقدي: متروك.
(٤) رواه ابن سعد ٨/ ١١٢ من حديث محمد بن المنكدر، وهو معضل.
وروي أيضاً من طريق الواقدي. أخرجه ابن سعد ٨/ ١١٣، والحاكم في المستدرك ٤/ ٢٥ - ٢٦. والواقدي متروك.