للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

-وعن يحيى بن محمد أنه بلغه أن رَسُولَ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يصلي إلى دار عبد الله بن درة / ٢٢٤ يجعل أطم بني زريق إلى شحمة أذنه اليسرى (١).

وعن عائشة رضي الله عنها قالت: إن النَّبِيَّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يذبح أضحيته بيده إذا انصرف من المصلى على ناحية الطريق التي كان ينصرف منها، وتلك الطريق والمكان الذي يذبح فيه مقابل المغرب مما يلي طريق بني زريق (٢)

وإذا ثبت بما رويناه أن المصلى الموجود هو مصلى النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في


(١) رواه ابن شبة ١/ ١٣٤ - ١٣٥، عن عبدالعزيز بن عمران، بسنده إلى ابن شهاب.
وعبدالعزيز متروك.
(٢) رواه ابن زبالة، بسنده، عن عائشة. كما في التعريف ص ٥٢.

وقد روى الشافعي في الأم ١/ ٢٣٣ طريقاً ثانية للرجوع من المصلى، رواه عن إبراهيم حدثني معاذ بن عبدالرحمن التيمي، عن أبيه، عن جده، أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم رجع من المصلى يوم العيد، فسلك على التمارين من أسفل السوق، حتى إذا كان عند مسجد الأعرج الذي هو عند موضع البركة التي بالسوق، فقام فاستقبل فج أسلم، فدعا، ثم انصرف.
أخرجه البيهقي في السنن الكبرى ٣/ ٣٠٩ من طريق الشافعي.
إبراهيم، هو إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى الأسلمي، أبو إسحق المدني، متروك. التقريب ص ٩٣ برقم:٢٤١.