(٢) ذكره ياقوت في معجم البلدان ٤/ ١٩٣، ونقله السمهودي ٣/ ٩٨٠ عن المصنف دون إسناده. … وأخرج ابن النجار ص ٤٥ - ٤٦ والمطري ص ٥٤ بسند منقطع أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «رأيت الليلة أني أصبحت على بئر من الجنة»، فأصبح على بئر غرس فتوضأ منها، وبصق فيها، وغُسِّل منها حين توفي صلى الله عليه وسلم. (٣) المَنُّ: كل طَلٍّ ينزل من السماء على شجر أو حجر، ويحلو، وينعقد عسلاً. القاموس (منن) ص ١٢٣٥، وهذا الحديث نقله السمهودي ٣/ ٩٨٠ عن المصنف، وجاءت اللفظة عنده: (بعسل)، فلعل إحداهما تحرفت عن الأخرى، والله أعلم. (٤) الإشارة للقَدْر الذي أخذه النبي صلى الله عليه وسلم من المَنِّ وصبَّه في بئر غرس، ولايصح عودها إلى (البئر) لأن البئر مؤنثة لاغير. (٥) نقله السمهودي ٣/ ٩٨٠ عن المصنف، دون إسناد. (٦) أي: غَرَس. (٧) هذا الوجه صدَّر به السمهودي ٣/ ٩٧٨ وقال: (رأيته في خط الزين المراغي، وهو الدائر على ألسنة أهل المدينة).