(٢) حسان بن ثابت، شاعر رسول الله صلى الله عليه وسلم، من الأنصار الخزرج، عُمِّر، فقد جاوز المائة وتوفي قبل سنة أربعين في خلافة عليّ بن أبي طالب. أسد الغابة ١/ ٣٨٣، الإصابة ١/ ٣٢٦. والبيت في ديوانه ص ٤٢١، وروايته فيه: وكادَ بأكنافِ العقيقِ وَئيدُه … يحطُّ من الجمَّاء رُكناً مُلَمْلَما (٣) في الأصل: (ومدّه)، وهو تصحيف، وصوابه: وئيده، وهو شدة صوت الرعد. (٤) من الخزرج، تابعيٌّ. روى عن عمر بن الخطاب، وقد راهق الاحتلام، وعن أبي قتادة، وأبي حميد الساعدي، وكان ثقة قليل الحديث. طبقات ابن سعد ٥/ ٧٢. (٥) في الأصل: (أرميا) وأرميا نبيٌّ من أنبياء بني إسرائيل، تصحّف عن إرميّ. (٦) عليها في الأصل علامة توقف، واللفظة صحيحة لا إشكال فيها. قال الزمخشري: ماه وجور: اسما بلدتين بأرض فارس، وأهل البصرة يسمون العقبة بماه، فيقولون: ماه البصرة، وماه الكوفة، كما يقولون: قصبة البصرة، وقصبة الكوفة. معجم البلدان ٥/ ٤٩. (٧) في تاريخ ابن شبَّة ١/ ١٤٩، و الدرة الثمينة لابن النجار ص ٧٠: إلى أهل هذه القرية، وهو أصحُّ.