(٢) عبد الله بن الزبير بن العوام، أول مولود للمهاجرين بالمدينة، من صغار الصحابة، لكنه كبير في العلم والجهاد والعبادة، روى عن أبيه، وجدِّه لأمه أبي بكر الصديق. بويع له بالخلافة عند موت يزيد سنة ٦٤ هـ وحكم على الحجاز ومصر واليمن والعراق، حاربه عبد الملك بن مروان فانتصر عليه. قتل سنة ٧٣ هـ. المعرفة والتاريخ ١/ ٢٤٣، أسد الغابة ٣/ ٢٤٢، سير أعلام النبلاء ٣/ ٣٦٣. (٣) ذكره السمهودي في وفاء الوفا ٤/ ١١٨٩. (٤) الخليفة الأموي، عقد له أبوه بولاية العهد من بعده، وكانت دولته أقل من أربع سنين. توفي سنة ٦٤ هـ، قال الذهبيُّ: له على هناته حسنة، وهي غزو القسطنطينية، وكان أمير ذلك الجيش وفيهم مثلُ أبي أيوب الأنصاري. الكامل لابن الأثير ٤/ ١٢٦، سير أعلام النبلاء ٤/ ٣٥. (٥) كان قائد الجيش لقتال عبد الله بن الزبير. فنزل المدينة أولاً وأباحها ثلاثة أيام، ثم سار إلى مكة فتوفي بالطريق، ودفن بقديد. المعارف ص ٣٥١، وفيات الأعيان ٦/ ٧٦.