للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بالمنجنيق من أشنع شيءٍ جرى في أيام يزيد.

وقال محمد بن بجرة السَّاعديُّ (١):

فإنْ تقتلونا يومَ حَرَّةِ واقمٍ … فنحنُ على الإسلام أَوَّلُ مَنْ قُتِلْ

ونحنُ تركناكم ببدرٍ، أذِلةً … وأُبْنا بأسيافٍ لنا منكمُ نَفَلْ

فإنْ ينجُ منكم عائذُ البيتِ سالماً … فما نالنا (٢) منكم وإن شفَّنا جَلَلْ

عائذ البيت: عبد الله بن الزُّبير رضي الله عنهما.

وقال عُبيد الله بن قيس الرُّقَيَّات (٣):


(١) هو محمد بن أسلم بن بجرة، الأنصاري، أخو بني الحارث بن الخزرج، رأى رسول الله صلى الله عيله وسلم، ولأبيه صحبة، روى عنه أبو بكر بن عمرو بن حزم. التاريخ الكبير ١/ ١/٤١، أسد الغابة ٤/ ٣٠٢. وفي وفاء الوفا ٤/ ١١٨٩؛ محمد بن وجرة الساعدي وهو تحريف، وقد اختلف في نسبة هذه الأبيات اختلافٌ كبيرٌ، ليس هنا محل ذكره والأرجح ما ذكره المؤلف. والأبيات في مروج الذهب ٣/ ٧٩، معجم البلدان ٢/ ٤٩، أنساب الأشراف ٦/ ١٣٥١، المحمدون من الشعراء ص ٢٠٧، التكملة لوفيات النقلة ١/ ١٧٧.
(٢) تحرفت في الأصل إلى: (إن لنا).
(٣) شاعر إسلامي، أموي، لُقِّبَ الرُّقَيَّات؛ لأنه كان يُشبِّب بثلاث نسوة يقال لهن جميعاً: رُقيَّة. توفي سنة ٧٥ هـ. الشعر والشعراء ص ٣٦١، الأغاني ٤/ ١٥٧.
والأبيات في ديوانه ص ١٢٩، معجم البلدان ٢/ ٢٤٩.
ورواية عجز البيت الثاني في الديوان:
ورواية عجز البيت الرابع:
ورواية عجز البيت الأخير:
وعهدك أضغاناً كَلِفْنَ بِشَانِكَا
قد اوْرَوا بها عوداً من المجدِ تَامِكا
وعادَتْ روايا الحلمِ بعدُ رَكَائِكا

القُروم: السَّادة. القاموس (قرم) ص ١١٤٨. زَوت: أمسكت وجمعت. القاموس (زوى) ص ١٢٩٢. تامكاً: مرتفعاً. القاموس (تمك) ص ٩٣٥. البكابك: المزدحمة. القاموس (بك) ص ٩٣٤. والركائك: الضعاف. القاموس (ركّ) ص ٩٤١.