(٢) الخنساء بنت عمرو بن الشريد، واسمها تماضر، كانت من الشعراء الفصحاء في الجاهلية، خطبها دريد بن الصِّمَّة فرفضت، ثم أدركت الإسلام وأسلمت وقدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم مع قومها، شهدت القادسية مع أولادها الأربعة، الذين استشهدوا فيها. الأغاني ١٣/ ١٢٩، أسد الغابة ٦/ ٨٨، الإصابة ٤/ ٢٨٧. الأبيات في ديوانها ص ١٠٣، والأولان في وفاء الوفا ٣/ ١٠٤٠. … الفَنِيق: الفحل المكرم. القاموس (فنق) ص ٩١٩. الكباس: عظيم الرأس. اللسان (كبس) ٦/ ١٩٠، وتحرفت في الأصل إلى: (كداس). الأدماء: ناقة لونها مُشْرَبٌ سواداً أوبياضاً. القاموس (أدم) ص ١٠٧٤. وكانوا في الجاهلية يحلقون رؤوسهم، ويعفرونه بالنعل عند المصيبة. (٣) من فرسان قومه، وكان غزا بني سُليم في يوم الكُلاب ويسمى يوم الأثل، فأصاب غنائم وسبياً، وطعنه زيد بن ثور الأسدي طعنة استمر أثرها عاماً. ثم مات على إثرها. وقد ملَّت زوجته من مرضه. أخباره في الأغاني ١٣/ ١٣٠. (٤) تصحفت في الأصل إلى: (البقيع).