(١) أخرجه مسلم في صحيحه [٧٥ - (٢٧٢٣)] كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار، [١٨] باب التعوذ من شر ما عمل ومن شر ما لم يعمل، وأبو داود في سننه (٥٠٧١) كتاب الأدب، باب ما يقول إذا أصبح، والترمذي في سننه (٣٣٩٠) كتاب الدعوات، باب ما جاء في الدعاء إذا أصبح وإذا أمسى، والنسائي في عمل اليوم والليلة (ص ٢٦)، باب نوع آخر من سيد الاستغفار، وأحمد في مسنده (١/ ٤٤٠)، وأبو نعيم في حلية الأولياء (٥/ ٣٩، ٩/ ٤٣)، والزبيدي في إتحاف السادة المتقين (٥/ ١١١). (٢) قوله ﷺ: "اللهم إني أعوذ بك من الكسل وسوء الكبر" قال القاضي: رويناه "الكبر" بإسكان الباء وفتحها، فالإسكان بمعنى التعاظم على الناس، والفتح بمعنى الهرم والخوف والرد إلى أرذل العمر، كما في الحديث الآخر، قال القاضي: وهذا أظهر وأشهر بما قبله. قال: وبالفتح ذكره الهروي، وبالوجهين ذكره الخطابي وصوب الفتح، وتعضده رواية النسائي: "وسوء العمر" [النووي في شرح مسلم (١٧/ ٣٦) طبعة دار الكتب العلمية]. (٣) عبد اللَّه بن خبيب المدني الجهني الأنصاري المدني: أخرج له البخاري وأصحاب السنن الأربعة، صحابي. التهذيب (٥/ ١٩٧)، التقريب (١/ ٤١٢). (٤) أخرجه أبو داود في سننه (٥٠٨٢) في الأدب، باب ما يقول إذا أصبح، الترمذي (٣٥٧٥) كتاب الدعوات، باب [١١٧] التالي في انتظار الفرج وغيره. والنسائي في سننه (٨/ ٢٥٢، ٢٥٤ - المجتبى)، وأحمد في مسنده (٤/ ١٤٩، ١٥١، ٦/ ٤٤٢)، وابن حبان في صحيحه (١٧٧٨ - الموارد)، والسيوطي في الدر المنثور (٦/ ٤١٥، ٤١٦)، وابن كثير في تفسيره (٨/ ٥٥١)، والطحاوي في مشكل الآثار (١/ ٣٦).