(٢) وجدناه في كتاب الدعوات كما تقدم قبل هذا. (٣) في هذا الحديث ثلاث سنن مهمة مستحبة ليست بواجبة: أحدها: الوضوء عند إرادة النوم، فإن كان متوضئا كفاه ذلك الوضوء؛ لأن المقصود النوم على طهارة مخافة أن يموت في ليلته، ويكون أصدق لرؤياه وأبعد من تلعب الشيطان به في منامه وترويعه إياه. الثانية: النوم على الشق الأيمن؛ لأن النبي ﷺ كان يحب التيامن، ولأنه أسرع إلى الانتباه. الثالثة: ذكر اللَّه تعالى ليكون خاتمة عمله. [النووي في شرح مسلم (١٧/ ٢٧) طبعة دار الكتب العلمية]. (٤) أخرجه البخاري في صحيحه (٢٤٧) كتاب الوضوء، [٧٩] باب فضل من بات على الوضوء، ورقم (٦٣١١) كتاب الدعوات، [٦١] باب إذا بات طاهرا، ومسلم في صحيحه [٥٦ - (٢٧١٠)] كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار، [١٧] باب ما يقول عند النوء وأخذ المضجع، وأبو داود في سننه (٥٠٤٦) كتاب الأدب، باب ما يقال عند النوم.