قال ابن عاس ومجاهد وغير واحد يعني بالمقود العهود، وحكى ابن جرير الإجماع على ذلك قال والعهود ما كانوا يتعاقدون عليه من الحلف وغيره. وقال علي بن طلحة عن ابن عباس في قوله: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ﴾ [المائدة: ١] يعني العهود، يعني ما أحل اللَّه وما حرم وما فرض وما حد في القرآن كله ولا تغدروا ولا تنكثوا. [تفسير ابن كثير (٢/ ٣)]. (٢) كذا بالأصل. (٣) سورة الإسراء [٣٤]. (٤) أخرجه البخاري في صحيحه [٣٤] كتاب الإيمان، [٢٥] باب علامة المنافق. ورقم [٢٤٥٩] كتاب المظالم، [١٧] باب إذا خاصم فجر، ورقم [٣١٧٨] كتاب الجزية والموادعة [١٧] باب إثم من عاهد ثم غدر. ومسلم في صحيحه [١٠٦ - (٥٨)] كتاب الإيمان، [٢٥] باب خصال المنافق، وأحمد في مسنده [٢/ ١٨٩]، والبيهقي في السنن الكبرى [٩/ ٢٣٠، ١٠/ ٧٤]، وأبو نعيم حلية الأولياء [٧/ ٢٠٤]. (٥) أخرجه البخاري في صحيحه [٣١٨٦، ٣١٨٧، ٣١٨٨] كتاب الجزية والموادعة، [٢٢] باب إثم الغادر للبر والفاجر. ومسلم في صحيحه [١٢ - (١٧٣٦)] كتاب الجهاد والسير، [٤] باب تحريم =