(٢) أخرجه البخاري في صحيحه (٦٣٨٨) كتاب الدعوات، [٥٦] باب ما يقول إذا أتى أهله، ومسلم في صحيحه [١١٦ - (١٤٣٤)] كتاب النكاح، [١٨] باب ما يستحب أن يقول عند الجماع، وأبو داود في سننه (٢١٦١) كتاب النكاح، باب في جامع النكاح، والترمذي في سننه (١٠٩٢) كتاب النكاح، باب ما يقول إذا دخل على أهله، وابن ماجه في سننه (١٩١٩) كتاب النكاح، وأحمد في مسنده (١/ ٢٨٦)، والتبريزي في مشكاة المصابيح (٢٤١٦)، وابن أبي شيبة في مصنفه (٤/ ٣١١)، وابن تيمية في الكلم الطيب (٢٠٨)، والسيوطي في الدر المنثور (١/ ٢٦٧). (٣) أخرجه البخاري في صحيحه (٦٣١٢) كتاب الدعوات، [٧] باب ما يقول إذا قام، ورقم (٦٣١٤) [٨] باب وضع اليد اليمنى تحت الخد الأيمن، وأحمد في مسنده (٤/ ٢٩٤، ٣٠٢)، وابن أبي شيبة في مصنفه (٩/ ٧٣)، وابن السني في عمل البوم والليلة (٨)، والبيهقي في الأسماء والصفات (٣)، وفي الشمائل (١٣٧). (٤) قال القاضي عياض: ذكر اللَّه تعالى ضربان: ذكر بالقلب وذكر باللسان، وذكر القلب نوعان: أحدهما: وهو أرفع الأذكار وأجلها: الفكر في عظمة اللَّه تعالى وجلاله وجبروته وملكوته وآياته في سماواته وأرضه، ومنه الحديث: "خير الذكر الخفي" والمراد به هذا. والثاني: ذكره بالقلب عند الأمر والنهي، فيمتثل ما أمر به ويترك ما نهي عنه، ويقف عما أشكل عليه، وأما ذكر اللسان مجردا فهو أضعف الأذكار، ولكن فيه فضل عظيم كما جاءت به الأحاديث، وذكر ابن جرير الطبري وغيره اختلاف السلف في ذكر القلب واللسان أيهما أفضل. [النووي في شرح مسلم (١٧/ ١٤) طبعة دار الكتب العلمية].