(*) سورة الإسراء [٢٥] قال سعيد بن جبير هو الرجل تكون منه البادرة إلى أبويه وفي نيته وقلبه أنه لا يؤخذ به، وفي رواية لا يريد إلا الخير بذلك فقال: ﴿رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ إِنْ تَكُونُوا صَالِحِينَ﴾ [الإسراء: ٢٥]، وقوله: ﴿فَإِنَّهُ كَانَ لِلْأَوَّابِينَ غَفُورًا﴾ [الإسراء: ٢٥] قال قتادة: للمطيعين أهل الصلاة، وعن ابن عباس المسبحين. وفي رواية عنه المطيعين المحسنين، وقال بعضهم هم الذين يصلون العشاءين وقال بعضهم هم الذين يصلون الضحى، وقال شعبة عن يحيى ابن سعيد بن سعيد بن المسيب في قوله: ﴿فَإِنَّهُ كَانَ لِلْأَوَّابِينَ غَفُورًا﴾ [الإسراء: ٢٥] قال الذين يصيبون الذنب ثم يتوبون ويصيبون الذنب ثم يتوبون. [تفسير ابن كثير (٣/ ٣٦)]. (٢) سورة النساء [٣٦].