(١) أخرجه أبو داود في سننه (٢٦١١) كتاب الجهاد، باب فيما يستحب من الجيوش والرفقاء والسرايا، والترمذي في سننه (١/ ٥٥٥) كتاب السير، باب ما جاء في السرايا، وأحمد في مسنده (١/ ٢٩٤)، والحاكم في المستدرك (١/ ٤٤٣، ٢/ ١٠١). (٢) أخرجه مسلم في صحيحه [١٧٨ - (١٩٢٦)] كتاب الإمارة، [٥٤] باب مراعاة مصلحة الدواب في السير والنهي عن التعريس في الطريق، وأبو داود في سننه (٢٥٦٩)، والترمذي في سننه (٢٨٥٨) وأحمد في مسنده (٢/ ٣٣٧)، والبيهقي في السنن الكبرى (٥/ ٢٦٥)، وابن خزيمة في صحيحه (٢٥٥٠) (٣) معنى الحديث الحث على الرفق بالدواب ومراعاة مصلحتها، فإن سافروا في الخصب قللوا لسير وتركوها ترعى في بعض النهار، وفي اثناء السير فتأخذ حظها هن الأرض بما ترعاه منها، وإن سافروا في القحط عجلوا السير ليصلوا المقصد وفيها بقية من قوتها، ولا يقللوا السير فيلحقها الضرر؛ لأنها لا تجد ما ترعى فتضعف ويذهب نقيها، وربما كلت ووقفت. [النووي في شرح مسلم (١٣/ ٥٩، ٦٠) طبعة دار الكتب العلمية]. (٤) أخرجه مسلم في صحيحه [٣١٣ - (٦٨٣)] كتاب المساجد ومواضع الصلاة، [٥٥] باب قضاء الصلاة الفائتة واستحباب تعجيل قضائها.