(٢) قال القاضي: هذا الرجل هو عيينة بن حصن، ولم يكن أسلم حينئذ وإن كان قد أظهر الإسلام فأراد النبي ﷺ أن يبين حاله ليعرفه الناس ولا يغتر به من لم يعرف حاله، قال: وكان منه في حياة النبي ﷺ وبعده ما دل على ضعف إيمانه وارتد مع المرتدين وجيء به أسيرا إلى أبي بكر ﵄ ووصف النبي ﷺ له بأنه: "بئس أخو العشيرة" من أعلام النبوة لأنه ظهر كما وصف، وإنما ألان له القول تألفا له ولأمثاله على الإسلام. [النووي في شرح مسلم [١٦/ ١١٩] طبعة دار الكتب العلمية]. (٣) أخرجه البخاري في صحيحه [٦٠٥٤] كتاب الأدب، [٤٨] باب ما يجوز من اغتياب أهل الفساد والريب. ومسلم في صحيحه [٧٣ - (٢٥٩١)] كتاب البر والصلة والآداب، [٢٢] باب مداراة من يتقى فحشه. والتبريزي في مشكاة المصابيح [٤٨٢٩]. (٤) أخرجه البخاري في صحيحه [٦٠٦٧، ٦٠٦٨] كتاب الأدب، [٥٩] باب ما يكون من الظن.