(١) سورة الأنفال (٤٠). (٢) اختلفوا في لقبه الخضر: فقال الأكثرون: لأنه جلس على فروة بيضاء فصارت خضراء، والفروة وجه الأرض، وقيل: لأنه كان إذا صلى اخضر ما حوله، والصواب الأول؛ فقد صح في البخاري عن ابي هريرة عن النبي ﷺ: "إنما سمي الخضر لأنه جلس على فروة فإذا هي تهتز من خلفه خضراء". وقال الثعلبي: الخضر نبي معمر على جميع الأقوال محجوب عن الأبصار، يعني عن أبصار أكثر الناس، قال: وقيل: إنه لا يموت إلا في آخر الزمان حين يرفع القرآن. [النووي في شرح مسلم (١٥/ ١١١) طبعة دار الكتب العلمية]. (٣) عبد الرزاق بن همام بن نافع، أبو بكر الحميدي مولاهم، الصنعاني، الإمام اليماني، ثقة حافظ مصنف شهير، عمي في آخر عمره، فتغير وكان يتشيع. أخرج له: أصحاب الكتب الستة. توفي سنة (٢١١) وله ٨٥ سنة. ترجمته: تهذيب التهذيب (٦/ ٣١٠)، تقريب التهذيب (١/ ٥٠٥)، التاريخ الكبير للبخاري (٦/ ١٣٠)، التاريخ الصغير للبخاري (٢/ ٣٢٠)، الجرح والتعديل (٢/ ٦٠٩)، سير أعلام النبلاء (٩/ ٥٦٣)، الثقات (٨/ ٤١٢)، البداية والنهاية (١٠/ ٢٦٥)، لسان الميزان (٧/ ٢٨٧)، ميزان الاعتدال (٢/ ٦٠٩). (٤) كان ﵀ يقول: رأيت رسول اللَّه ﷺ في المنام وهو يقول: "من عرف طريقا إلى اللَّه =