(١) أصله من مرو، وسكن بغداد، ومات بها سنة (٢٢٧) وكان صحب الفضيل بن عياض، وكان عالما ورعا كبير الشأن، أوحد وقته علما وحالا، ومن كلامه: لا يجد حلاوة الآخرة رجل يحب أن يعرفه الناس، يعني يحب اطلاع الناس على صفات كماله، وكان يقول: دخلت داري يوما فإذا رجل جالس في الدار، فقلت له: كيف دخلت داري بغير إذني، فقال أنا أخوك الخضر، فقلت ادع اللَّه تعالى لي، فقال ﷺ: هو اللَّه عليك طاعته، فقلت: زدني، فقال: وسترها عليك. [الطبقات الكبرى للشعراني (١/ ٦٢)]. (٢) غر الرجل: جهل الأمور وغفل عنها، فهو مغرور، والغِرُّ: من ينخدع، وهي غِرَّة. (٣) الساقة من الجيش: مؤخرته. (٤) خَلِق الثوب والجلد وغيرهما خَلَقًا: بلي، والشيء: لان وأصبح أملس فهو أخلق، وهي خلقاء.