أخبر تعالى أنه متكفل بأرزاق المخلوقات من سائر دواب الأرض صغيرها وكبيرها، بحريها وبريها، وأنه يعلم مستقرها ومستودعها، أي يعلم أين منتهى سيرها في الأرض وأين تأوي إليه من وكرها وهي مستودعها. [تفسير ابن كثير (٢/ ٤٤٧)]. (٢) سورة البقرة (٢٧٣). (٣) سورة النساء (٥). ينهي ﷾ عن تمكين السفهاء من التصرف في الأموال التي جعلها اللَّه للناس قياما؛ أي تقوم بها معايشهم من التجارات وغيرها، ومن ههنا يؤخذ الحجر على السفهاء، وهم أقسام، فتارة يكون الحجر للصغير، فإن الصغير مسلوب العبارة، وتارة يكون الحجر للمجنون، وتارة لسوء التصرف لنقص العقل أو الدين، وتارة للفلس، وهو ما إذا أحاطت الديون برجل وضاق ماله عن وفائها، فإذا سأل الغرماء الحاكم الحجر عليه حجر عليه. [تفسير ابن كثير (١/ ٤٥٢)]. (٤) سورة سبأ (٣٩). (٥) سورة الفرقان (٦٧). (٦) أخرجه البخاري في صحيحه (٦٤٤٦) كتاب الرقاق، [١٥] باب الغنى غنى النفس، ومسلم في صحيحه [١٢٠ - (١٠٥١)] كتاب الزكاة، [٤٠] باب ليس الغنى عن كثرة العرض، والترمذي =