(٢) أخرجه مسلم في صحيحه [١١ - (٢٩٦٥)، كتاب الزهد والرقائق في مقدمته، وأحمد في مسنده (١/ ١٦٨، ١٧٧)، والمنذري في الترغيب والترهيب (٣/ ٤٣٩)، وأبو نعيم في حلية الأولياء (١/ ٢٥، ٩٤)، والزبيدي في الإتحاف (٨/ ٣١، ٣٠٨)، والعجلوني في كشف الخفا (١/ ٢٨٧). (٣) المراد بالغنى غنى النفس هذا هو الغنى المحبوب لقوله ﷺ: "ولكن الغنى غنى النفس" وأشار القاضي إلى أن المراد بالغنى بالمال، وأما الخفي فبالخاء المعجمة، هذا هو الموجود في النسخ، والمعروف في الروايات، وذكر القاضي أن بعض رواة مسلم رواه بالمهملة، فمعناه بالمعجمة الخامل المنقطع إلى العبادة والاشتغال بأمور نفسه، ومعناه بالمهملة الوصول للرحم اللطيف بهم وبغيرهم من الضعفاء، والصحيح بالمعجمة. [النووي في شرح مسلم (١٨/ ٧٩) طبعة دار الكتب العلمية]. (٤) أخرجه البخاري في صحيحه (٦٤٩٤) كتاب الرقاق، [٣٤] باب العزلة راحة من خلاط السوء، ومسلم في صحيحه [١٢٢ - (١٨٨٨)] كتاب الإمارة [٣٤] باب فضل الجهاد والرباط، وأبو داود في سننه (٢٤٨٥)، والترمذي (١٦٦٠)، والنسائي (٥/ ٨٣ المجتبى)، وابن ماجه (٣٩٧٨).