(٢) أخرجه البخاري في صحيحه (٢٢٦٢) كتاب الإجارة، في الإجارات، [٢] باب رعي الغنم على قراريط، وابن ماجه في سننه (٢١٤٩)، والبيهقي في السنن الكبرى (٦/ ١١٨)، والتبريزي في مشكاة المصابيح (٣٩٨٣)، والزيلعي في نصب الراية (٤/ ١٣٢)، وأبو نعيم في دلائل النبوة (١/ ٥٥)، والذهبي في ميزان الاعتدال (٦٤٧٦). (٣) معناه: يسارع على زهره، وهو متنه، كلما سمع هيعة، وهي الصوت عند حضور العدو، وهي بفتح الهاء وإسكان الياء: الفزعة، بإسكان الزاي، النهوض إلى العدو. ومعنى يبتغي القتل مظانه يطلبه في مواطنه التي يرجى فيها لشدة رغبته في الشهادة، وفي هذا الحديث فضيلة الجهاد. والرباط الحرص على الشهادة. وقوله ﷺ: "أو رجل في غنيمة في رأس شعفة" الغنيمة، بضم الغين: تصغير الغنم، أي قطعة منها، والشعفة بفتح الشين والعين: أعلى الجبل. [النووي في شرح مسلم (١٣/ ٣، ٣٢) طبعة دار الكتب العلمية].