للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

السميع العليم لم يضره شيء" (١).

وهذه الأحاديث السبعة أولها توحيد الذات، والثاني توحيد الصفات، والثالث توحيد الأفعال، والرابع جامع، والخامس أجمع، والسادس قرآن مجيد. والسابع (جامع) (*).

وأيضا: الأول ثناء، والثاني تعوذ، والثالث مُنَاجاة، والرابع ثناء وتعوذ ومناجاة والخامس (سما) (*) وسؤال، والسادس تلاوة وتعوذ، والسابع تَحَصَّن.

[فصل]

في البخاري من حديث حذيفة وأبي ذر أنه كان إذا أوى إلى فراشه قال: باسمك اللهم أحيا وأموت" (٢).

وفي البخاري ومسلم من حديث علي أنه قال: له ولفاطمة: إذا أويتما إلى فراشكما أو إذا أخذتما مضجعكما فكبرا ثلاثا وثلاثين، وسبحا ثلاثا وثلاثين واحمدا كذلك" (٣).

وفي رواية التكبير والتسبيح أربعا وثلاثين.

وفيهما من حديث أبي هريرة: "إذا أوى أحدكم إلى فراشه فلينفض فراشه بداخلة إزاره، فإنه لا يدري ما خلفه عليه، ثم يقول: باسمك ربي وضعت جنبي


(١) أخرجه أبو داود في سننه (٥٠٨٨) كتاب الأدب، باب ما يقول إذا أصبح، والترمذي في سننه (٣٣٨٨) كتاب الدعوات، باب ما جاء في الدعاء إذا أصبح وإذا أمسى، والنسائي في عمل اليوم والليلة (ص ٢٣)، باب نوع آخر لمن قال: لا حول ولا قوة إلا باللَّه، وابن ماجه في سننه (٣٨٦٩) في الدعاء، باب ما يدعو به الرجل إذا أصبح وإذا أمسى، والمنذري في الترغيب والترهيب (١/ ٤٥١)، والحاكم في المستدرك (١/ ٥١٤، ٥١٨)، وابن تيمية في الكلم الطيب (٢٣)، والهيثمي في مجمع الزوائد (١٠/ ١٥٦).
(*) كذا بالأصل.
(٢) أخرجه البخاري في صحيحه (٦٣١٢) كتاب الدعوات، [٧] باب ما يقول إذا نام، ورقم (٦٣١٤) كتاب الدعوات، [٨] باب وضع اليد اليمنى تحت الخد الأيمن، وأبو داود في سننه (٥٠٤٩) كتاب الأدب، باب ما يقول عند النوم، والترمذي في سننه (٣٤١٧) كتاب الدعوات، باب [٢٨] منه باب ما جاء في الدعاء إذا انتبه من الليل، والنسائي في عمل اليوم والليلة (٧٤٧، ٨٥٧)، وأحمد بن حنبل في مسنده (٥/ ٣٨٥، ٤٠٧)، والزبيدي في إتحاف السادة المتقين (٥/ ١٠٩)، والبيهقي في الأسماء والصفات (٣).
(٣) أخرجه البخاري في صحيحه (٦٣١٨) كتاب الدعوات، [١١] باب التكبير والتسبيح عند المنام، ومسلم في صحيحه [٨٠ - (٢٧٢٧)] كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار، وأبو داود في سننه (٥٠٦٢) كتاب الأدب، باب في التسبيح عند النوم، وابن السني في عمل اليوم والليلة (٧٣٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>